نفت عائلة المصابة إسراء جعابيص قيام ابنتهم بعملية تفجيرية قرب حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة، وقالت العائلة لــ"بكرا"، إن الشابة كانت متجهة لعملها صباحا وحصل خلل فني في مركبتها وانفجرت وسادة الهواء الموجودة على المقود وعندما خرجت من الزيارة هربا من الانفجار اعتقد الجنود أنها فدائية وقاموا باستهدافها واعتقاله.

وقال قريب عيسى جعابيص قريب المصابة الذي يسكن في مدينة أريحا بأن قريبته كانت متوجه من منزلها في أريحا إلى عملها في القدس، وبأن سيارة إسراء كانت تسير في مسلك الباصات، هناك في ذلك الشارع مسلك خاص للباصات، أوقفها الشرطي ليخالفها، لم يسمع أي صوت انفجار ولا ما يدل على ذلك، يبدو أنه فقط خلل في السيارة او تماس كهربائي، حتى أن اليهود الذين كانوا معه في الباص أرادوا المساعدة، وأحدهم كسر خزانة الاطفائية واخذها ليخمد الحريق/ الاشتعال في السيارة، وبدأ بذلك، ومن ثم عندما سمعوها تتحدث باللغة العربية تركوها تتوجع على الأرض، بدأوا بالصراخ "مخربة مخربة". يقول الشاب بأنه لم يكن معها أي طفل.

وقالت أظهرت صورة للمركبة عدم إصابتها بأي ضرر على الاطلاق، وانتشار رذاذ أبيض حول المركبة، وهو الرذاذ الذي تطاير مع انفجار حقيبة الهواء، كما أن الطفل الذي كان مع السيدة لم يصب بأي أذى، كما تساءل عن منطقية أن لا يتسبب انفجار العبوة داخل السيارة في إصابة الطفل الذي كان مع أمه داخلها، مستبعدين تماما أن تتوجه أم لتنفيذ عملية ومعها طفلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com