اكدت إدارة بلدية الناصرة خلال الجلسة الطارئة التي عقدتها مساء امس الجمعة في دار البلدية في الناصرة بانها تستنكر وبشدة السياسة الجديدة التي تتبعها الشرطة بقتل العرب بدم بارد واعدامهم ميدانيا، مشيرة الى انه اصبح من الواضح ان لدى الشرطة أوامر بذلك.
الادارة تناشد القيادات العربية بالتهدئة
كما ناشدت البلدية القيادات العربية بان تعمل بشكل موحد على تهدئة الأمور لا تعقيدها وعدم حث الشباب على النزول الى الشارع والدخول باشتباكات ومواجهات مع الشرطة مما سيؤدي الى اصابتهم او اعتقالهم خاصة في الناصرة، كما ونوه سلام رئيس بلدية الناصرة الى ان البلدية هي المسؤولة عن مدينة الناصرة وستقرر بدورها الخطوات الاحتجاجية التي ستكون تباعا في اعقبا الأوضاع المرهونة والمعقدة في الناصرة، رافضا أي تدخل لاي قيادي في الناصرة حيث ان هذه التدخلات ستعمل على شحن الأوضاع وليس تهدئتها وحلها.
لا يجوز لحكومة تقول عن نفسها ديمقراطية ان تصدر أوامر قتل عشوائية
واكد الشيوخ الذين حضروا الاجتماع بان الانسان العربي الفلسطيني ليس مجرما وانما هو يدافع عن مقدساته وحرماته وبان الفلسطينون سيحمون الأقصى ويدافعون عنه حتى النهاية، وقال عضو البلدية الحاج سمير سعدي: لا يجوز لحكومة تقول عن نفسها ديمقراطية ان تصدر أوامر قتل عشوائية بحق أبناء شعبنا لانها تشتبه بهم، نحن نحمل حكومة إسرائيل مسؤولية ما يجري ونطالبها بان تكف ايديها عن الأقصى وعن المرابطين وان تكف ايديها عن جميع المعتقلين وان تسرحهم في الاحداث الأخيرة ونطلب تهدئة لان المسجد الاقصة حق للمسلمين ونسأل الله عز وجل ان يكون حلا سريعا لهذا الامر.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق