إستنكر جبهة الناصرة الديمقراطية وفرع الحزب الشيوعي في المدينة، اطلاق عناصر "الأمن" النار على الشابة النصراوية إسراء عابد في محطة باصات العفولة، وأكد البيان، أن كل الدلائل تشير الى أن الشابة عابد لم تشكل أي خطر "يبرر" اطلاق النار عليها بهدف القتل.

وقالت جبهة الناصرة وفرع الحزب الشيوعي، في بيان صدر عنها إن الأشرطة التي عرضت في وسائل الإعلام، تؤكد خطورة الجريمة التي تعرضت لها عابد، وهي جريمة تندرج ضمن مسلسل الجرائم التي تقع يوميا في كافة أنحاء البلاد، إذ يتم اطلاق النار على العربي وحتى قتله، فقط لكونه عربيا، وهذا انعكاس ميداني للعقلية العنصرية الإرهابية ضد العرب، التي تسيطر على الحكم، بكل أذرعه.

وشدد البيان على ان كل هذه الجرائم تتم بأوامر عليا، بدءا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي طالب في الأسابيع الأخيرة، بتسهيل تعليمات النار، في حين طالب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، الإسرائيليين بحمل السلاح، وهي دعوة مفتوحة للقتل، بعد اختلاق الذرائع الواهية.

وقالت الجبهة والحزب إن الضرورة تقتضي تحقيق من خارج الشرطة، التي ستسعى الى اختلاق الذرائع لتبرير جريمة عناصرها، ونحن نحمّل نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية هذه الجرائم وكل التدهور الأمني الذي بادرت له حكومة اليمين المتطرف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com