استنكرت حكومة الفلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء، قيام الاحتلال بتفجير منزلي الشهيدين غسان ابو جمل ومحمد الجعابيص، وإغلاق منزل الشهيد معتز حجازي بالاسمنت في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت الحكومة في اجتماعها الاسبوعي، أن تدمير منازل الشهداء في مدينة القدس المحتلة يندرج في إطار مسلسل الإنتهاكات الإسرائيلية اللامتناهية بحق أبناء شعبنا، بما يخالف بشكل واضح المادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على دولة الاحتلال "أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية".
وطالبت الحكومة المجتمع الدولي ومنظمات هيئة الأمم المتحدة بتأمين الحماية للشعب الفلسطيني، وفق ما يقتضيه القانون الدولي والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والتصدي لقرارات الحكومة الاسرائيلية التصعيدية التي كان آخرها قرار تسريع هدم منازل الفلسطينين، وهو جزء من العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

كيري يحذر من تصاعد الأوضاع

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إسرائيل والفلسطينيين إلى التحلي بالهدوء بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها القدس، وتجنب مزيد من التصعيد.
وأضاف «وأُحذر الجميع أن عليهم التحلي بالهدوء وعدم تصعيد الوضع، والتعامل مع هذا الأمر بطريقة تتيح إيجاد سبيل سريع للعودة الكاملة إلى الوضع الراهن، حيث تعتبر الحكومة الأردنية المسؤولة إدارياً عن المسجد الأقصى والملك عبد الله راعي المقدسات في المدينة».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com