اندلعت مواجهات ظهر اليوم الأحد بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية عوريف جنوب نابلس. جاء ذلك بعد أن قامت مجموعات من المستوطنين بإضرام النيران في أراضي القرية صباح اليوم.

وفي السياق نفسه اندلعت مواجهات بين مواطني قرية قصرة (جنوبا) وقوات الاحتلال. وذكرت مصادر إعلامية أن المستوطنين أحرقوا ظهر اليوم سيارة المواطن عايد العامر عند حاجز حوارة جنوب نابلس.

يذكر أن المستوطنين يكثفون اعتداءاتهم على بيوت وممتلكات المواطنين منذ ليل الجمعة بعد "عملية إيتمار" التي قتل فيها المستوطن ايتام هانكين وزوجته نعمة هانكين.

الحكومة الفلسطينية تستنكر التصعيد الإسرائيلي وتطالب بحماية دولية لشعبنا

إلى ذلك، استنكرت حكومة الوفاق الوطني ، سياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية.

وطالبت الحكومة المجتمع الدولي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة بالتدخل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية والتي كان آخرها قتل شابين فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة وسلسلة الاقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية، وهجمات المستوطنين الليلة الماضية على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال وإصابة عدد من المواطنين.

واعتبر الناطق باسم حكومة الوفاق د. ايهاب بسيسو أن هذه السياسة التصعيدية تأتي في إطار مساعي حكومة الاحتلال الهادفة إلى تقويض الجهود السياسية الفلسطينية والدولية وتدمير مساعي حل الدولتين، وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة.

وشدد د. بسيسو أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية المحلتة وإقامة دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد بسيسو على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والصمود الشعبي في مواجهة اعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال الإسرائيلي.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com