أصيب الطفل راني التميمي 8 سنوات من بلدة العيسوية شمال شرقي القدس بعد تعرضه لقنبلة صوت مباشرة ليلة امس بعد ان قذف احد الجنود الاسرائيليين القنبلة فور نزوله من السيارة اثناء الانتظار لفتح الطرق للدخول الى بيتهم بالبلدة.
وروى والد الطفل لموقع "بـُكرا"، تفاصيل استهداف القوات الاسرائيلية لنجله الذي اصيب بحروق خلال الاغلاق الذي فرضته السلطات الاسرائيلية مساء امس الجمعة على البلدة .
و قال والد الطفل:" بعد اقدام القوات الاسرائيلية على اغلاق البلدة امام المواطنين و منع سكان القرية من الدخول او الخروج منها، اضطررت برفقة عائلتي الى الانتظار بلقرب من مدخل البلد عند محطة الوقود لحين السماح لنا بالدخول".
و اضاف :" اقترب احد عناصر القوات الخاصة باتجاهنا و طلب منا مغادرة المحطة، ورفض التحدث لنا ".
و تابع التميمي"دون سابق انذار اقدم الشرطي على اخراج قنبلة صوت من جيبه ليلقيها باتجاهي انا و عائلتي متجاهلاً بذلك اطفالي ليصيب بها نجلي راني ابن الثماني اعوام بحروق اضطررت على اثرها لنقله الى المشفى".
و اوضخ التميمي ان نجله اصيب بحروق من الدرجة الثانية في منطقة الوجه و الرقبة و الكتف.
يذكر ان مواجهات عنيفة شهدتها قرية العيساوية مساء امس رداً على الاحداث في المسجد الاقصى المبارك.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق