صرح "عنان شحبري" احد الشبان الذين اعتقلوا في مدينة "الناصرة"  خلال المواجهات مع الشرطة في العام 2000 ضمن احداث  "هبة القدس والاقصى" في حديثٍ خاص لموقع "بكرا": يعتقد الجميع ان الشهداء الذين ارتقوا قتلوا لانهم القوا الحجارة، لكن الحقيقة  انهم استهدفوا لانهم كانوا ذو إرادة صلبة، ومن المؤثرين في رفاقهم  حيث ان الشرطة استهدفت بشكل واضح بالرصاص الحي المواطنين العزل لارهاب وردع ملقي الحجارة.
 
قشعريره وشعور غريب  

وأضاف شحبري: كلما اقتربت الذكرى اصابتني قشعريرة، وشعور غريب  يرافقه صور الذكريات من الاحداث. لا يمكن  لاحد منا ان ينسى، فعدا الإصابة، قضيت 14 يوما في المعتقل، كل دقيقة منها زادتني حبا لتراب هذا الوطن الغالي.
 
وأوضح: لقد خرجنا يومها لاستفزاز المشاعر الذي تسبب به الفاني شارون وزمرته حينما اقتحم الأقصى وكلي فخر بإستجابة الشارع الفلسطيني لدعم الأقصى ونصرته. 
 
"علكم تموتون ونرتاح منكم جميعا"

وواصل حديثه قائلا: لربما لم تعتد الشرطة علي بالضرب اثناء الاعتقال كوني كنت مصابا بقدمي برصاص مطاطي وكنت اعاني من حالة اختناق بسبب الغاز، الا انني لا انسى ولن انسى الإهانة التي اذاقونا إياها، فمع كل تحقيق وكل انتقال بين زنزانه واخرى كنت اسمع السباب والشتائم علي وعلى عروبتي  وكررت على مسامعي جملة  "علكم تموتون ونرتاح منكم جميعا".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com