قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين إن السلطات الإسرائيلية حولت القدس وضواحيها إلى سجن كبير ضمن محاولاتها لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.

وأدانت الوزارة في بيان صحفي "اقتحام مجموعات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال وشرطته لباحات المسجد صبيحة هذا اليوم، في حين تواصل منع المسلمين من الدخول إلى المسجد، وتفرض القيود على حركة التنقل والعبادة".

وذكرت الوزارة أنها تواصل اتصالاتها بشكل حثيث لفضح هذه الانتهاكات وتداعياتها، ودعوة العالمين العربي والإسلامي ودول العالم لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومقدساته.

وكانت مواجهات اندلعت بين عشرات المصلين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية اليوم في باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.

اقتحام واصابات 

وقالت مصادر فلسطينية إن حوالي 15 مصليا فلسطينيا أصيبوا برضوض وحالات اختناق شديد خلال المواجهات ووصفت حالة أحدهم بالخطيرة.

وذكرت المصادر أن المواجهات اندلعت عقب دخول عناصر من الشرطة إلى المسجد الأقصى بغرض إخراج مصلين كانوا يرابطون بداخله منذ ساعات الليل.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المواجهات اندلعت بعد فشل مفاوضات أجرتها بهدف إجلاء شبان فلسطينيين تحصنوا في مسجد الأقصى طيلة ساعات الليل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com