بعد اعلان الأمانة العامة اليوم خلال مؤتمر صحفي عن انتهاء الاضراب والتوصل الى اتفاق مع وزارة المعارف ثارت مجموعة كبيرة من الاهل ضد هذا الإعلان معربين عن استيائهم من نهج الأمانة العامة وخضوعها لقرارات الوزارة كما يظهر من خلال الاتفاق التي ابرمته ووقعت عليه الى جانب تحييد وتهميش الاهل عن الصورة وعدم اشراكهم في اتخاذ القرار في مفاوضاتهم مع الوزارة كما صرح بعضهم علما ان النضال منذ البداية كان نضال الاهل.
وفي خضم ذلك اكدت مجموعة من الاهل بانها لن ترسل أبنائها غدا الى المدارس وانها ستستمر بالإضراب بسبب ما قامت به الأمانة واستهتارها بالنضال الذي خاضوه، والبنود السيئة التي تخللتها الاتفاقية كما صرح الاهل والتي لا تصب في مصلحة الطلاب او الاهل كما لن يكون لهم رأي في اتخاذ القرار بمشاركة اللجنة المشتركة الموجودة بالاتفاقية>
إجراءات قانونية ضد الأمانة العامة..
من ناحية اخرى علم "بـُكرا" بان هناك عريضة يتم التوقيع عليها من قبل الاهل بهدف القيام بإجراءات قانونية ضد الأمانة العامة التي عملت منذ البداية على الاضراب بهدف تحقيق الأهداف المرجوة التي لم تحصل عليها في النهاية كما صرح الاهل خلال المؤتمر الصحفي.
الى ذلك.. رصد "بـُكرا" بعد انتهاء المؤتمر الصحفي الاب فهيم عبد المسيح رئيس لجنة المفاوضات يحاور عدد من الاهل خارج قاعة المؤتمر حيث قال لهم "معندين، مفيش حل تاني، انتو عايزين اولادكم يفضلو بالبيت؟" حيث يشكل هذا التصريح توضيحا دقيقا لأسباب قبول الأمانة التوقيع على اتفاقية يراها عدد كبير بانها "غير عادلة" وتصب في مصلحة وزارة المعارف وليس انجاز للمدارس الاهلية كما ادعت الأمانة العامة.
في حال عدم تنفيذ الوزارة وعودها سنخرق الاتفاقية ونضرب مجددا..
"بـُكرا" حرصا منه على المهنية الصحفية حصل على تعقيب مصور من الاب فهيم عبد المسيح الذي بدوره انكر انه صرح بهذه الكلمات للأهل مشيرا الى ان مصلحة الطلاب كانت حملا ثقيلا على كتفيه وهي الأهم بالنسبة اليه لذلك قاموا بالتوقيع على هذا الاتفاق علما ان النضال لن يتوقف الى هذا الحد وسنستمر بهدف الحصول على حقوقنا كاملة كما صرح ل"بكرا".
كما اكد عبد المسيح بأن البند الذي ينص على عدم الاضراب غير هام وفي حال تقصير الوزارة وعدم تنفيذها وعودها فان المدارس ستخرق هذا البند وتضرب من جديد.
وعن الإجراءات القانونية التي ينوي الأهالي القيام بها ضد الأمانة العامة عقب قائلا: لكل حادث حديث
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق