يتواجد في مستشفى رمبام في حيفا في الوقت الحالي 11 شخصا من قطاع غزة ، حالاتهم الصحية مستعصية وصعبة جدا وتحتاج الى زراعة أعضاء معينة لإنقاذ حياتهم، في حين ان المستشفيات تطلب مبالغ كبيرة وهائلة للقيام بعمليات الزراعة لهذه الحالات حيث ستعمل هذه العمليات على انقاذ حياتهم وإيقاف معاناتهم.

الى ذلك.. تعمل مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون بالتواصل مع هذه الحالات كما تقوم بالترتيب مع قسم العلاقات الاجتماعية في رمبام بهدف جمع التبرعات اللازمة لاجراء العمليات المطلوبة والتي من شأنها ان تنقذ حياة هؤلاء الأشخاص، علما ان رائد بدر مدير المؤسسة نوه بانه حتى اللحظة لا تستطيع المؤسسة تغطية تكلفة عملية زرع واحدة بسبب قلة المتبرعين لان هذه العمليات تكلف مبالغ كبيرة جدا، كما ناشد بدر أصحاب الخير والمؤسسات المختلفة والسلطة الفلسطينية بدعم حملة التبرع من اجل انقاذ حياة هؤلاء الأشخاص.

احدى هذه الحالات هي الطفلة نور الحاج التي أدخلت المستشفى منذ فترة بسبب فشل كلوي وهي تحتاج الى عملية زرع مستعجلة لإنقاذ حياتها علما ان المبلغ غير موجود، قال بدر لـ"بـٌكرا" بهذا الخصوص: الطفلة نور الحاج لم تتجاوز الخمسة أعوام من سكان مدينة خان يونس في غزة، أتت الى مستشفى رمبام للعلاج بعد ان أصابها فشل كلوي، أدى الى ضرب الكبد لديها، وهي متواجدة في مستشفى رمبام بحيفا وبحاجة الى زراعة كبد وكلية، حيث سيقوم اباها وامها بالتبرع لها بالكبد والكلية.

أطالب السلطة الفلسطينية ان يكون لها دور بانقاذ الطفلة نور
واستمر موضحا: هذه العملية مكلفة جدا حيث تبلغ تكلفتها مليون و250 الف شيكل في مستشفى شنايدر، وهو مبلغ كبير جدا، وبالترتيب مع مستشفى رمبام بدأنا بحملة جمع المبلغ لنور، حيث تكاثفت عدة جهود معنا من طلاب الجامعات والمؤسسات الشبابية والخيرين وحتى هذه اللحظة جمعنا اكثر من 500 الف شيكل.

وأردف مبينًا : نحن بحاجة الى 700 الف شيكل إضافية حتى ندخلها الى العملية وتبدأ بالزراعة وللاسف هناك أربعة حالات أخرى تنتظر هذه العمليات التي تحتاج مبالغ كبيرة ونحن كمؤسسة لا نستطيع لوحدنا ان نوفر هذه المبالغ وانا استغل هذه الفرصة واتوجه الى كل من يستطيع ان يقدم المساعدة اما من خلال السلطة الفلسطينية التي تتابع هذه الحالات ونتوقع ان يكون لهم دور في هذه الحالات لانها مؤثرة جدا وتحتاج بالفعل الى مساعدة وعلاج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com