تعرض صحفيان يعملان لدى وكالة الأنباء الفرنسية، للاعتداء والتهديد من جانب جنود إسرائيليين كسروا معداتهما وصادروها امس، الجمعة، في صدامات وقعت بعد تشييع فلسطيني، قتله الجيش في الضفة الغربية المحتلة، بحسب تأكيدهما.

وألقى مصور الفيديو اندريا برناردي (الإيطالي الجنسية) أرضًا، وضرب ببندقية على خاصرته، وثبته جندي أرضًا ضاغطًا على صدره بركبته؛ ليسحب بطاقته الصحفية.

وصوب الجنود الاسرائيليون اسلحتهم نحو برناردي ومصور فرانس برس الفلسطيني عباس موماني اللذين كانا يرتديان سترة واقية من الرصاص تحمل عبارة “صحافة” بالانجليزية.

كما كسر الجنود كاميرا للفيديو وأخرى فوتوغرافية وصادروا كاميرا فوتوغرافية وهاتف محمول.

وصرح المتحدث باسم الجيش الكولونيل بيتر ليرنر “سنتخذ اجراءات تأديبية”. ..وتابع ان “اعلى مستويات القيادة اطلعت على الحادث” موضحا ان ذلك يشمل رئيس القيادة المركزية المسئول عن القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com