أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية يوم الجمعة تعيين ماتياس مولر -رئيس وحدة بورشه التابعة لها -رئيسا تنفيذيا جديدا للمجموعة عقب رحيل مارتن فينتركورن الذي استقال بسبب فضيحة الغش في بيانات انبعاثات سياراتها التي تعمل بالديزل والتي وصفها رئيس مجلس الإدارة بأنها "كارثة أخلاقية وسياسية".

وقال مولر (62 عاما) في مؤتمر صحفي بمقر الشركة في فولفسبورج يوم الجمعة إن أولويته الأولى ستكون استعادة الثقة عقب تهاوي أسهم فولكسفاجن واستقالة رئيسها التنفيذي مارتن فينتركورن هذا الأسبوع.

وقال مولر "تحت قيادتي ستبذل فولكسفاجن قصارى جهدها لتطوير وتنفيذ أشد معايير الامتثال للقواعد والحوكمة صرامة في الصناعة بأسرها."

وقدم برتهولد هوبر القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة فولكسفاجن اعتذارا إلى "عملائنا والعامة والسلطات والمستثمرين" وطلب منهم منح فولكسفاجن الفرصة لإصلاح الأضرار التي نتجت عن فضيحة الانبعاثات.

وقال هوبر "أريد أن أتكلم بصراحة شديدة .. التلاعب في اختبارات محركات الديزل هو كارثة أخلاقية وسياسية."وتابع قوله "السلوك غير القانوني للمطورين والفنيين في تطوير المحركات صدم فولكسفاجن بقدر ما صدم العامة."

واضاف أنه تم منح عدد من الموظفين إجازة لحين توضيح تفاصيل الغش في بيانات الانبعاثات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com