استهلت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام اليوم مبادرة " العيد للكل" والتي تنظمها المحافظة بهدف الوصول إلى كافة قطاعات شعبنا وخصوصا الفئات الأقل حظا في المجتمع وعائلات الشهداء والأسرى، ورسم البسمة على وجوههم محاولة لتخطي واقعهم وتوفير احتياجاتهم الرأيسية ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، بتوزيع الملابس على نزلاء مدرسة القبس للمكفوفين وجمعية النهضة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية، حيث أكدت خلال وجودها بين الأطفال والنزلاء أن من واجب كافة مؤسساتنا التكامل من أجل رسم البسمة على وجوه الفئات الأقل حظا بالمجتمع.
واعتبرت المحافظ أن مبادرة " العيد للكل" ليست مجرد شعار ترفعه المحافظة وإنما هو قرار اتخذته ودأبت على تنفيذه في كل عيد وخصوصا في ظل الوضع الإقتصادي الصعب والظروف السياسية الدقيقة التي نمر بها، مشيرة أن من حق كافة أطفالنا بصرف النظر عن وضعهم الإقتصادي أو ظرفهم الصحي أو الإجتماعي أن يفرحو بالعيد.
ووجهت المحافظ تقديرها واعتزازها للقطاع الخاص وأصدقاء المحافظة الذين يقومون بأدار نبيلة على صعيد المساهمات الإجتماعية، مشيرة أن الملابس التي تم توزيعها بالمبادرة اليوم بتبرع من شركة " أوشكوش" لملابس الأطفال وشركة السندباد للجينز والأحذية، مبينة أن القطاع الخاص هو الذراع الأيمن للسلطة الفلسطينية ومبادراتها المجتمعية تأتي في إطار التكامل من أجل المواطن الفلسطيني.
وبينت المحافظ أن هذا العيد المبارك يأتي على شعبنا في ظل ظروف سياسية دقيقة خصوصا في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من تصعيد احتلالي خطير، مشيرة أن الأعياد الحقيقية هي بتحرر الأسرى والمسرى من قبضة السجان والبطش الإحتلالي.
وشكرت إدارتي جمعية النهضة ومدرسة القبس المحافظ غنام لمبادراتها المجتمعية المتميزة وما لها من أثر متميز، مؤكدين أن الإبتسامة التي رسمت على وجوه الأطفال لا تقدر بثمن، متمنين من كافة المؤسسات الرسمية والأهلية أن تدعم هذه الجمعيات والمدارس بكافة السبل والإمكانيات المتاحة.
وشاركت المحافظ غنام وإلى جانبها ممثلين عن شركتي أوشكوش و السندباد بفعاليات نظمها الأطفال ضمن اجواء فرح ومرح أضفت السعادة على قلوب الأطفال والنزلاء.
وشكرت المحافظ وقدرت عاليا دور المعلمات والمعلمين وعملهم مع الأطفال، مشيرة أن تدرك جيدا المتعة التي يشعر بها المعلم عند كل تطور وكل بسمة يحظى بها النزيل حيث أنها عملت كعاملة تأهيل في مركز لتأهيل ذوي الإعاقة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق