أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية تبذل جهودًا متشبعة للتصدي لما وصفتها بالمبادرة الهادفة إلى إخراج مؤسسة " نجمة داوود الحمراء" ( للإسعافات الطبية) من عضوية منظمة الصليب الأحمر الدولية.

وكانت منظمات مناصرة للقضية الفلسطينية قدمت إلى الجهات الدولية ذات العلاقة تقارير تفيد بأن سيارات الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء تمارس المهمات داخل المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة، وعليها رمز ( لوغو) المؤسسة المعترف بها دوليًا، خلافًا لتفاهمات سابقة مع الصليب الأحمر الدولي، تقضي باتخاذ رمز مختلف أثناء عمل تلك السيارات في المناطق المحتلة.

وستجري مناقشة هذه القضية في المؤتمر السنوي الذي يعقده الصليب الأحمر في ديسمبر كانون الأول المقبل.وتتوقع مصادر مطلعة أن يتطور النقاش حول هذه المسألة إلى " أزمة دبلوماسية كبرى لن تكون في صالح إسرائيل".

ووصف متحدث بلسان الخارجية الإسرائيلية الحملة الهادفة إلى إخراج نجمة داوود الحمراء من الصليب الأحمر، بأنها " مجرد شعارات وتهديدات جوفاء، ولا داعي للقلق منها"- على حد تعبيره، زاعمًا أن " من الأجدر الالتفاف إلى ما يجري في مؤسسات الهلال الأحمر في سوريا واليمن وليبيا، بينما نجمة الحمراء تقدم الخدمات للجميع، دون تمييز بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مهما كان الظروف"- كما زعم.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com