أصبح الفتى المسلم من تكساس في الولايات المتحدة، أحمد محمود ابن الرابعة عشرة من عمره، في اليوم الأخير نجما في الشبكة.

وكان قد ركّب الفتى، الذي يحب كما يقول "اختراع الأشياء"، في منزله ساعة لوحده، وفي محاولة لإثارة إعجاب معلّميه أحضرها إلى المدرسة. وبدلا من أن يشجّع المعلّمون هذا العالم الصغير اشتبهوا بأنّ الحديث عن قنبلة لذلك تم اعتقال الفتى.

وقال الفتى لشبكات الأخبار المحلية مذعورا إنّهم قد أخذوه إلى غرفة مع خمسة ضباط، أخذوا منه بصمات أصابعه وصوروا وجهه. وقد تم إطلاق سراحه بعد أن جاء والداه إلى المكان فقط. وإن لم يكن هذا كافيا - فقد تمّ فصله مؤقتا عن التعليم من المدرسة.

واكتسبت القصة زخما في الشبكة. ولم يعجب المتصفحون بما تم فعله بأحمد وبدأوا برفع صورهم إلى الإنترنت مع ساعات من أجل التضامن مع الفتى مع وضع هاشتاغ "‏i stand with ahmed‏" ("أنا أقف مع أحمد"). ومن ناحيتهم قال رجال الشرطة لمختلف الشبكات إنّهم لم يشتبهوا بأحمد بسبب دينه وإنّهم كانوا سيتّخذون نفس الخطوات مع أي فتى.

وقد لامست القصة أيضًا قلب رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما الذي دعا الفتى لزيارته في البيت الأبيض ليريه الساعة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com