تعرى عدد من الناشطين الأجانب بمحاذاة الجدار الفاصل قرب مسجد بلال في بيت لحم تعبيراً عن رفضهم لساسة الفصل العنصري الإسرائيلي.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقدم فيها نشطاء أجانب على التضامن مع الشعب الفلسطيني بهذه الطريقة، التي لاقت رفضاً كبيرا في أوساط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال أحد المتابعين إن الهدف من الوقفة هو تعرية الانسانية والعالم ازاء ما يحدث للشعب الفلسطيني، والمشاركين في الوقفة هم مهرجين اسبان حضروا إلى فلسطين لتقديم عروض تضامنية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأن ما قاموا به هو جزء من نشاط تعبيري لمهرجين مناصرين للقضية الفلسطينية وبرنامجهم هذا يهدف لنزع شرعية الاحتلال وتعريته وتعرية التواطؤ الانساني عما يحصل هنا (بسبب صمت العالم) فخلصوا لتعرية انفسهم لانهم يعلمون مدى نفورنا من ذلك وهذا الهدف فبالأساس قبل النفور من العري يجب النفور من الجدار العنصري واللاانساني الذي يعري كرامة الانسان الفلسطيني.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com