يملك تشيلسي البعيد عن مستواه فرصة ذهبية لاستعادة ثقته في نفسه، عندما يواجه الفريق الاسرائيلي مكابي تل أبيب في مباراته الافتتاحية بالمجموعة السابعة في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم  اليوم الأربعاء.
وخسر حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز للمرة الرابعة في ست مباريات حين سقط 3-1 أمام مضيفه ايفرتون السبت الماضي.

وقال المدرب جوزيه مورينيو إنه ليس تحت أي ضغط بعد المباراة لكن وفقا لتقارير اعلامية فانه صاح في وجه روبرتو مارتينيز مدرب ايفرتون بعد أن تعين عليه الانتظار من أجل المؤتمر الصحفي الخاص به.
وقبل ذلك اعترف مورينيو بأن سلسلة النتائج الأخيرة هي أسوأ ما حدث له خلال مسيرته لكنه أضاف أنه الرجل المناسب لقيادة تشيلسي ليتجاوز هذا المأزق.
كما دخل المدرب البرتغالي في خلاف مع طبيبة النادي ايفا كارنيرو إضافة لمشاحنة علنية مع غريمه القديم ارسين فينغر بعد الهزيمة أمام ارسنال في مباراة درع المجتمع في افتتاح الموسم باستاد ويمبلي.

ويلتقي تشيلسي مع الفريق الاسرائيلي الأربعاء بعد خسارته في اخر مباراتين بالدوري.
وسيخوض الفريق اللندني المباراة بدون الحارس المصاب تيبو كورتوا الذي كان متألقا عندما نال الفريق لقب الدوري الانجليزي الموسم الماضي.
ويعود الفريق الاسرائيلي للبطولة لأول مرة منذ موسم 2004-2005 بعد أن تجاوز التصفيات والفضل يعود كله تقريبا للمهاجم ايران زاهافي الذي أحرز 12 هدفا في المجمل هذا الموسم.

ورغم أن تشيلسي بطل اوروبا 2012 ومكابي لم يلتقيا من قبل إلا أن المدرب سلافيشا يوكانوفيتش والمدافع تال بن حاييم يعرفان الكثير حول النادي اللندني.
وأمضى يوكانوفيتش الذي كان مدربا لواتفورد حين ترقى للدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي، عامين كلاعب في تشيلسي.
وشارك يوكانوفيتش في 53 مباراة في وسط الملعب ولعب في التشكيلة نفسها التي ضمت الشاب جون تيري كما لعب بن حاييم في استاد ستامفورد بريدج وخاض 23 مباراة.

ورغم أن تشيلسي يتمتع بخبرة أكبر كثيرا من مكابي ومن المفترض أن يفوز إلا أن جال لبيرمان يقول إن فريقه لم يأت إلى لندن لمجرد تأدية الواجب.
وقال لبيرمان: "نحن على دراية تامة بالفارق في المستويات بيننا وبين تشيلسي لكننا لن نستسلم بسهولة".
وأضاف في حديثه مع الصحفيين بعد تعادل مكابي 1-1 مع هبوعيل كريات شمونة السبت: "سنفعل كل ما في وسعنا للحصول على نتيجة جيدة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com