يستدل من محيطات دائرة الاحصاء المركزية،ان قيمة العجز في الصادرات الاسرائيلية منذ مطلع العام الجاري-بلغت (22.6) مليار شيكل (5.9 ملياردولار).

وفي مقابلة مع رئيس هيئة التصدير الاسرائيلية ، رمزي غباي،قال ان التباطؤ والعجز في قيمة الصادرات لم يظهر فقط في هذا العام ،بل انهما حاصلان في السنوات الخمس الاخيرة،بعد ان شهدت السنوات الثلاثون الواقعة بين 1980-2010 تضاعفافي الصدير كل عشر سنوات كما قال.

ووصف غباي احوال الصادرات والتصدير مؤخرا بانها "سيئة" معددا اسباب هذه الحالة وابرزها تراجع قيمة الشيكل الاسرائيلي والركود الصناعي .

وعلى ضوء هذه المعطيات قام غباي ،سوية مع رئيس ارباب الصناعة شراغا بروش ،ورئيس مديرية التجارة الخارجية ،اوهاد كوهين بتقديم وثيقة الى وزير الاقتصاد ،ارييه درعي ،تحت عنوان "خارطة الطريق للصادرات الاسرائيلية " تضمنت اقتراحات عملية لتنشيط الصادرات والمرافق الاقتصادية ،ورفع قيمة الصادرات الى مبلغ (135)مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة (حتى عام 2020).

لا نماء بدون صادرات

وصرح "غباي" بان الوزير درعي قد قابل الوثيقة المقدمة اليه "بكثير من التفهم" على اعتبار ان معديها هم ارباب الصناعة.

وفي هذا السياق اكد غباي :"ان المئات من رجالات الصناعة قد تباحثوا وتشاوروا على مدى ايام حول ما يتوجت عمله للدفع باتجاه تطوير وتوسيع قطاع التصدير من خلال رفع القيود والعقبات التي تواجههم".

واضاف غباي :"ان الوزير درعي وكحلون (وزير المالية)،سوية مع رئيس الحكومة قد ابدوا استعدادهم للتعاون في تنشيط الصادرات انطلاقا من المبدأ القائل بانه "لا نمو ولا نماء (للاقتصاد) بدون زيادة الصادرات".واعرب غباي عن تفائله من مستقبل التصدير،ومن التعاون الهادف تنشيطه وتوسيعه ،مشددا على ان للمصدرية الصغار والمتوسطية دورا واهمية في هذا المجال،من خلال تحفيزهم وتشجيعهم على الانتاج والتصدير "فلا يكف ان تعتمد الصادرات على الشركات العشرات الكبرى الرائده في هذا المضمار".

واشار غباي الى اهمية الاسواق الجديده المتطورة في غضون العشر-عشرين سنة القادمة للصادرات الاسرائيلية : دول الشرق الاقصى والصين والهندوكذلك امريكا الجنوبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com