اعرب محمد زيدان رئيس المؤسسة العربية لحقوق الانسان عن استيائه بسبب التجاهل التي تتعامل به وزارة المعارف مع قضية المدارس الاهلية، مشيرا الى ان هذه القضية تتطلب دعما قويا من قبل المؤسسات المختلفة في المجتمع والتي لم تتواني عن تقديم المساعدة والدعم منذ بداية النضال.
وقال زيدان لـ"بكرا": لا شك بان النضال من اجل احقاق المساواة والحق الاساسي وهو التعليم هو نضال اساسي يتطلب تكاثف كل المؤسسات التي من الممكن ان تتفاعل من اجل احقاق هذا الحق، هناك دور كبير للمدارس الاهلية والمؤسسات التابعة للكنائس التي تدير هذه المدارس، لكن هناك دور كبير للاهالي وادارة النضال يكون باشراك هذه المؤسسات مع بعضها البعض.
المؤسسات الاجتماعية وقعت على بيان مشترك داعم للمدارس الاهلية
وتابع لـ"بكرا": لا يعقل ان يكون النضال فقط من قبل مؤسسات الكنيسة او من قبل الاهالي او حتى بمشاركة جزئية لمثل هذه المؤسسات، كما ان المؤسسات الاهلية والاجتماعية منذ اليوم الاول للاضراب شاركت بمعظم النشاطات مثل الاضراب والاعتصام الى جانب اصدار مواقف مؤيدة وتعمل خلال الاسبوع الاخير من خلال موقعها بالتفاعل مع الموضوع من خلال المؤسسات الدولية، السفارات، واصدار بيان مشترك وقعت عليه 20 مؤسسة تدعم فيه هذه المطالب.
امكانيات فشل الاضراب متساوية مع امكانيات النجاح
واضاف لـ"بكرا": النضال ما زال في بدايته علما انه لا يوجد هناك تفاعل من قبل الدولة، وبالتالي يجب على الجميع ان يتكاثف ويعطي ما يمكن من اجل دعم هذا النضال وتحصيل هذه الحقوق لان فشل النضال ممكن ان يؤدي الى تراجع في مستواه وخاصة الطلاب المشاركين فيه، لان هذا الدرس الاول في نضالهم من اجل حياتهم في المستقبل.
وعن امكانية الاستجابة لمطالب المدارس الاهلية قال زيدان لـ"بكرا": ما يظهر حتى الان بان الحكومة تتجاهل نضال المدارس الاهلية لذلك امكانيات الفشل متساوية مع امكانيات النجاح.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق