استضافت خيمة الاعتصام الموجودة امام مبنى وزارة المعارف في نتسيرت امس الاثنين وفدًا من عدة مؤسسات من المجتمع المدني الفلسطيني، منهم جمعية "انجاز"، والذين وصلوا بهدف التضامن مع ازمة المدارس الاهلية وعرض حلول تتقاطع مع عمل تلك المؤسسات.
غيداء ريناوي مدير عام مركز انجاز قالت لـ"بكرا" معلقة: مشاركتي هي كجزء من وفد مدراء الجمعيات العربية، التي اتت للتضامن مع قضية المدارس الاهلية في البلاد، خاصةً انه نضال للجمهور العربي في البلاد امام سياسة التمييز التي تنتهجها المؤسسات الحكومية من رئيس الحكومة ومرورا بوزير التربية والتعليم، عليه هو ايضًا نضالنا جميعا، إلى جانب أنني خريجة مدرسة اهلية.
وتابعت: ما يثلج الصدر اننا نرى بان جيل الطلاب الشاب يمارسون الحقوق المدنية على ارض الواقع ومشاركتهم تكون يومية في فعاليات هذا النضال عبارة عن مشاركة خلاقة.
الاعلام العبري يتجاهل قضية المدارس الاهلية..
ونوهت قائلة: حسب رأيي لن يكون هناك حل حقيقي وكريم يستجيب لمتطلبات المدارس الاهلية الا بدعم وتدخل من المؤسسات الدولية، ليس فقط الفاتيكان، بل السفارات والامم المتحدة التي ممكن ان تضغط على رئيس الحكومة والوزارات حتى نأتي بنتيجة.
واختتمت: منذ بداية النضال مجموعة مدراء الجمعيات العربية التفت حول ادارة المدارس الاهلية لمساندتها بكما نملك من آليات.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق