يُستفاد من معطيات وزارة الصحة أنه يجري سنويًا اكتشاف (350) إصابة بسرطان المبيض لدى النساء في إسرائيل، وفي 75% من الحالات يتم الكشف عن هذا المرض في مرحلة متأخرة، وأحيانًا بعد أكثر من سنة من الإصابة التي لا تظهر أعراضها مبكرًا.

وعن ذلك تقول البروفيسور " تمار سافرا"، مديرة الخدمات الخاصة بأمراض السرطان النسائية في مستشفى " ايخيلوف" في تل أبيب- أن التشخيص والعلاج المبكرين للمرض الذي يكون منحصرًا في المبيض فقط- يرفعان نسبة شفاء وتعافي المريضات.
ومن جهة أخرى، فإن المسؤولين في جمعية " براخا" التي تُعنى بالنساء المصابات بسرطان الثدي وسرطان المبيض الوراثي- يقولون أنه لم تجر أية دراسة استطلاعية أو بحثية تساهم في الاكتشاف المبكر لسرطان المبيض.

ويذكر أن الشهر الجاري، أيلول سبتمبر، هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان المبيض، وفي هذا الإطار أصدرت الجهات المختصة بيانًا يتناول الأعراض المبكرة لهذا المرض، وخاصة لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة، وهذه الأعراض هي:

• فقدان الشهية.
• اضطراب بالهضم، حرقة أو حموضة بالمعدة، نشوء غازات، وشعور بامتلاء البطن
• ارتفاع أو هبوط غير مفهوم- للوزن
• الاستسقاء- أي الانتفاخ الناجم عن تجمع السوائل في فضاء البطن، وقد يؤدي إلى ضيق بالتنفس
• أوجاع في أسفل البطن
• تغييرات في عمل الأمعاء ومثانة البول- مثل الإمساك المستمر، الإسهال، أو الشعور بالرغبة بالتبول في فترات متقاربة.
• أوجاع أثناء الاتصال الجنسي
• وتضمن البيان نصائح وتوصيات للنساء اللاتي يظهر لديهن واحد أو أكثر من هذه الأعراض، بالتوجه إلى الطبيب، مع الإشارة إلى أن هذه الأعراض، بالتوجه إلى الطبيب، مع الإشارة إلى أن هذه الأعراض تدل على الإصابة بأمراض أخرى أيضًا، ما يعن أنها ليست حتمًا أعراضًا للإصابة بسرطان المبيض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com