ذكرت مصادر إسرائيلية "إن الجيش الإسرائيلي كثّف رقابته على حقول الغاز، قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط".

وعلم نقلا عن قائد سلاح البحرية الإسرائيلية، رام روتبرغ، أن "المراقبة ستكون جواً فوق حقول الغاز الطبيعي وفي محيطها، إضافةً إلى المراقبة من تحت الماء، عبر أجهزة متطورة، قادرة على استشعار أية حركات غير طبيعية"، على حد تعبيره.

وأضاف قائد البحرية الإسرائيلية: "هدفنا من المراقبة، هو كون الحقول تعد أهدافاً للإرهابيين، لذلك يجب أن نضعها تحت المراقبة بشكل دائم". وتابع: "نعكف الآن على تطوير أسلحة وصواريخ جديدة من شأنها أن تقوّي من منظومة الرقابة".

وتأتي هذه التصريحات بعيد أيام من إعلان شركة "إيني" الإيطالية عن اكتشاف حقل غاز ضخم قالت إنه الأكبر من نوعه في منطقة المتوسط.

وقالت شركة "إيني"، الأحد الماضي، عن اكتشافه في امتياز "شروق" قبالة السواحل المصرية سيخصص بالكامل للسوق المحلية وسط توقعات بأن يبدأ الإنتاج في مطلع عام 2018. وألقى الكشف العملاق بظلاله على الكشوف التي حققتها إسرائيل قبالة سواحلها خلال السنوات الأخيرة، إذ يوازي تقريباً مثلي حجم حقل لوثيان للغاز قبالة سواحل إسرائيل وحقل تمار الذي تبلغ احتياطاته 10 تريليونات قدم مكعبة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com