أجرى أطباء مستشفى هداسا بالقدس أول عملية من نوعها في إسرائيل لعلاج مرض العيون المسمى "التلف التلوثي" الذي يعتبر السبب الأوسع للعمى لدى فئة "الجيل الثالث" من الناس- أي المسنين، بسبب التقدم في السن.

واستنادًا إلى الأدبيات والمراجع الطبية، فأن المصابين بهذا المرض، يعانون من مشاكل في البصر والرؤية، تؤدي في مراحلها الأولى إلى صعوبات القراءة والسواقة ومشاهدة التلفاز والحاسوبظن وما إلى ذلك. وفي مراحل متقدمة تتفاقم هذه الظاهرة فتلحق ضررًا بالغًا بالبصر والرؤية، إلى درجة العمى.

ويستفاد من الإحصائيات أن 1.6 مليون أنسان في أمريكا يصابون سنويًا بهذا المرض الناجم عن التلف خلايا الصبغية في شبكية العين.
وأجرى أطباء مستشفى هداسا العملية بأذن من وزارة الصحة، حيث قاموا بزراعة خلايا صابغة "بيغمنت" في شبكية عينت مريض، واستمدوا هذه الخلايا من خلايا جذعية جينية، لتحل محل خلايا الشبكية التالفة.

أجنة الإخصاب الصناعي
وأشرف على العملية الدكتور يتسحاك حيمو، ووصفت بأنها ناجحة. واشار بيان صادر عن المستشفى إلى أن الخلايا الجذعية الجينية، مستمدة من أجنة التخصيب الإصطناعي (بالأنابيب) لدى الأزواج المحرومين من الإنجاب، حيث أن التخصيب ينتج مجموعة من الأجنة، فتزرع الأجنة الجيدة في الرحم، بينما يتم تجميد باقي الأجنة لضرورات الحمل القادم. وعندما يقرر الزوجان عدم رغبتهما في انجاب جديد، يمكن أن يتبرعا بالأجنة المتبقية لمقتضيات تكوين خلايا جذعية، قادرة على التكاثر في المختبر، دون حدود، لتصبح مناسبة لكل خلية من خلايا جسم الأنسان، وبالفعل تم استخدام مثل

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com