على هامشِ منتدى "أبناؤنا" لسلامة الأطفال العرب وحمايتهم من الحوادث، والتي بادرت إلى إطلاقه الإعلامية غادة زعبي، مؤسسة موقع " بُـكرا"، سوية مع شخصيات وهيئات ناشطة مهنيًا واجتماعيًا في هذا المجال، ومن الغيورين والمهتمين بسلامة وكيان المجتمع العربي، والذي برز من خلاله عدم مشاركة أي مندوب عن القائمة المشتركة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ووزارة المعارف والجمعيات المعنية بالحكم المحلي ورجال الدين وسلطة الأمان على الطرقات، رغم دعوتهم بشكل شخصي و القضية البارزة التي تمس الشارع وتبرز اخطر الحوادث التي يمر بها اطفال الوسط العربي، التقى موقع "بكرا" الدكتورة نيفا توما، الباحثة في شؤون جودة الحياة، والتي شددت على أهمية هذا المنتدى موضحة أن "النتائج والإحصائيات في مجتمعنا العربي تشير أن كل طفل عربي يولد معرض للإصابة في حادثٍ بيتي بمعدل 4 مرات أكثر من أي طفل يهودي، مما يحوّل بيوتنا إلى "فخ موت" للأطفال".

وأوضحت د. توما أن "مسألة الإصابات لا تتعلق بالقدر فقط، فقد أظهرت 90% من الأبحاث ان هنالك إمكانية ان نمنعها والسؤال الذي يطرح "كيف نقوم بذلك"؟".

صناع القرار...!

وقالت د. توما أن "الوضع المادي الصعب للمجتمع العربي لا يحول منع تلك الحوادث فهنالك عدة طرق التي يمكن اتباعها وتكلفتها ممكنة، أو حتى دون تكلفة".

وشددت د. توما على أنه ولتحويل هذا المنتدى لفعال ومؤثر هنالك حاجة أولا إلى تكوين نواة مجتمعيّة، وايضًا إلى دعم من قبل صناع القرار العرب، الذين تغيبوا أصلا عن الاجتماع، "فيتوجب عليهم دعم الموضوع، وتحويله من هامشيّ الاهتمام في مجتمعنا إلى مركزيّ"- حد تعبيرها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com