يضع الفنان التشكيلي الفلسطيني المعروف هاني خوري اخر اللمسات لتحطيم الرقم القياسي الثالث على صعيده الشخصي والمتمثل بتشييد اكبر شجرة بالعالم من القارورات البلاستيكيه البالية والتي وصل عددها الى 48 الف قاروره تم جمعها من 35 بلدة ومدينة عربية في منطقة مدرج القفزة .
وسبق ان حطم طاقم مشروع بصمة رقمًا قياسيًا في أكبر لوحة من الخبز المنتهي صلاحيته جسدت صورة الشاعر الراحل طه محمد علي، صفوري الأصل، في محاولة لسليط الضوء على مخلفاتنا وضرورة استغلالها بشكل ودود للبيئة وسبق هذين الإنجازين، تحطيم رقم سابق بعد أن قام خوري بإستخدام 2,700 ورقة A4 ورسم لوحة كبيرة منهم على مساحة 168 متر مربع للملكة رانيا تقديرًا على عطائها للمجتمع.
وكان قد أنطلق مشروع "بصمة" منذ قرابة العام ، برعاية كل من بلدية الناصرة وموقع "بكرا"، وشارك فيه عشرات الشباب و يشار إلى أن المشروع يهدف إلى جمع 10 آلاف توقيع لفلسطيني على قطعة قماش رسمت عليها الخارطة الفلسطينية، وايضًا تحطيم ثلاثة أرقام قياسية.
35 بلدة عربية
وطاف المشروع حول 35 بلدة عربية من الداخل الفلسطيني والضفة وغزة وأيضا العاصمة الأردنية عمان، حيث جمع بصمات من الفلسطينيين هناك على العلم، كما وشاركت الجالية الفلسطينية بألمانيا أيضاً في المشروع.
وكانت البصمة الأولى للحاج محمد حبيب الله، الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، وللفنان هاني خوري، ولرئيس بلدية الناصرة علي سلام، وللطفل شامخ بدرا، وللممثل النصراوي لطف نويصر. وبرزت من بين الحضور مجموعة شباب من القدس الذين جاؤوا لدعم وحضور الاحتفال، ومن بينهم سامي عليان الذي حطم رقم جينيس في أطول سلسلة قراءة في مدينة القدس.
عرب وجزء من هذه الأمة من المحيط إلى الخليج
الفنان التشكيلي هاني خوري قال لـ"بكرا": ومشروع "بصمة"، هو مشروع فني ثقافي، يتعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني من منظور حقوقي وإنساني، ويؤمن بالتعبير من خلال الفن والثقافة، ليترك بصمة للأجيال القادمة، بصمة في عالم الفن بشكل خاص.
وأضاف: هذه رسالة موجهة إلى العالم العربي، بأننا عرب وجزء من هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، وما زلنا متمسكين بأرضنا وندافع عن هويتنا العربية، ولكسر الحاجز الثقافي المفروض علينا. أمّا الرسالة الأخرى فهي موجهة لفلسطينيي الداخل، التي من خلالها نؤكد على هويتنا العربية الثقافية ووحدتنا الاجتماعية.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق