في حديث خاص لمراسلنا مع وزير المعارف السابق يوسي سريد حول اضراب المدارس الاهلية قال: اخطر ما في هذه القضية اننا نتعامل مع وزير معارف يهتم بوسط معيّن فقط، وهو الوسط اليهودي المتدين، فعوضًا عن قيام بينت بشكر الكنيسة على انجازاتها التعليمية لطلابها، وهي الاعلى في البلاد، يقوم هذا الوزير الارعن بتقليص ميزانيات هذه المدارس.

حكومة نتنياهو تتعامل مع العرب في البلاد كطابور خامس

وتابع سريد: وزير المعارف بينت تباهي مع افتتاح السنة الدراسية انها افتتحت بشكل لائق ودون عقبات، وتناسى، بشكل مقصود، هذا الوزير ان 33 الف طالب لم يعودوا الى مقاعد الدراسة، لأن هذا الوزير لا يرى العرب عن قرب!!.

وأضاف: اعتقد ان ما يجري في هذه الايام هي مأساة حقيقية لهذه المدارس، وبدل ان يشكر وزير المعارف بينت الكنيسة على التحصيل العلمي العالي لهذه المدارس ويمنحهم الميزانيات المستحقة يقوم بتقليصها ، "ويشير لهم بالاصبع الوسطى"، والانكى من ذلك ان المدارس الدينية اليهودية على اختلافه ا(دينية صهيونية وحريديم) تلقت زيادة في الميزانيات من الوزارة، هذا يدل على ان هذه الحكومة برمتها تتجاهل وجود غير اليهود في هذه الدولة ولا تراهم عن قرب ،وحكومة اسرائيل المتطرفة تتعامل مع المواطنين العرب كطابور خامس ،اذن ماذا تتوقع من حكومة كهذه!!.

وختم سريد: يحزنني كثيرا ما يجري لهذه المدارس واعتقد ان على ادارات هذه المدارس الاستمرار في النضال حتى تحقيق الاهداف العادلة والمحقة.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com