أبدت قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، استعدادها لاستقبال ما يصل إلى 300 مهاجر هارب من الاضطرابات في الشرق الأوسط وفقا لنظام توزيع اللاجئين الجديد في الاتحاد الأوروبي، لكنها تفضل أن يكونوا مسيحيين.

وقال وزير الداخلية، سوكراتيس هاسيكوس، إن صغر حجم اليونان يفرض عليها قدرة استيعاب محدودة.

وأوضح مصدر في الاتحاد الأوروبي أن المفوضية الأوروبية وضعت خططا جديدة لتوزيع اللاجئين ستستقبل بموجبها الدول الأعضاء 160 ألف طالب لجوء في الإجمالي سيعاد توطينهم من إيطاليا واليونان والمجر.

وقال هاسيكوس المسؤول عن سياسة الهجرة للإذاعة الرسمية: "سبق أن أعلنا أننا نستطيع استقبال ما بين 260 الى 300 كحد أقصى.. يتعين على الجميع (الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) أن يشارك".

وأضاف "نسعى لأن يكونوا مسيحيين أرثوذكس.. الأمر لا يتعلق بأن نكون غير إنسانيين أو عدم مد يد العون إذا دعينا إلى ذلك لكن لنكون صادقين. نعم هذا ما نفضله."

واعتبر هاسيكوس أنه سيكون أسهل كثيرا على المسيحيين أن يتأقلموا على الحياة في قبرص.

وجزيرة قبرص، التي يقطنها نحو مليون شخص هي الدولة الأوروبية الأقرب إلى سوريا، إذ تبعد عنها نحو 100 كيلومتر شرقا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com