أعلن مستشفى "شيبا" تال هشومير بعد منتصف الليلة الماضية عن وفاة ريهام دوابشة، والدشة الشهيد علي الدوابشة وزوجة الشهيد سعد دوابشة متأثرة بحروقها البالغة التي تعرضت لها اثر قيام مجموعة مستوطنين بإحراق بيت عائلتها بمن فيه في قرية دوما قضاء نابلس بالضفة الغربية في الحادي والثلاثين من تموز الماضي.

الشهيدة ريهام بالأمس بلغت الـ 27 من عمرها، وقد تدهورت حالتها كثيرًا بالأيام الأخيرة وبقي في المستشفيات الآن ابنها أحمد الذي تحسنت حالته مؤخرًا رغم تعرضه هو الآخر لحروق خطيرة .

بدوره أكد المتحدث باسم عائلة دوابشة سمير دوابشة بأن ادارة المشفى التي ترقد فيها ابنتهم ابلغتهم رسميأ بنبأ استشهادها رسمياً .

لحقت بزوجها وابنها ولم تفتتح العام الدراسي بمدرستها

وكانت الشهيدة ريهام، مدرسة في إحدى المدارس بدوما، ولكنها هذا العام لم تبدأ عامها الدراسي كما في كل عام، ولم تفرح بدخول اطفالها للروضة والمدرسة، ولم تحتفل في عيد ميلادها ولا في ابنائها .. هذا العام ريهام اختارتها السماء والحقتها بابنها وزوجها، ليكتمل نصاب العائلة المحترقة بيد المستوطنين، دون أن يكتمل نصاب هذه الأمة التي في القرن الـ21 ما زالت لا تعرف كيف تحمي أبنائها، والتي في هذا العصر أيضًا ما زالت تستورد السلاح وتصدّر اللاجئين فقط.

لا معتقلين

جدير بالذكر أن اسرائيل لم تعتقل أي من الفاعلين حتى الآن وأنها تدعي عدم الوصول لطرف خيط بالقضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com