نظم في فندق "سانت جابريئيل" بمدينة الناصرة اليوم لقاء للمحامين حول موضوع قانون المصادرات.
وشارك في اللقاء عشرات العشرات من المحامين العرب حيث القى أكثر من محاضرة حول قضية القانون الجديد والذي يخص تعويضات المصادرات وإلغائها، وكانت هنالك 3 محاضرات لكل من المحامي أيمن أبو ريا، الباحث رباح رزق والمحامية ريهام نصار.
وهدفت محاضرة ابو ريا صاحب شركة ايمن ابو ريا للمحاماة، على اطلاع المحامين عن اخر المستجدات بما يتعلق بقرار التعويضات على الاراضي التي تمت مصادرتها منذ الـ48 والذي اصدرته المحكمة العليا قبل ثلاثة سنوات وينص على انه هناك امكانيات تعويض عن الارضي المصادرة حيث ينتهي القرار في ال20 من اذار القادم
يجب ان تعرف الناس انه بعد 20 اذار القادم لا يوجد امكانية للمطالبة بتعويضات عن الاراضي المصادرة
وفي حديث مع المحامي ايمن ابو ريا قال لـ "بكرا": محاضرة اليوم تحدثت عن مصادرات الاراضي والتجديدات في القوانين والحق في التعويض حيث انه كان هناك قرار للمحكمة العليا قبل ثلاثة سنوات يتحدث عن امكانيات التعويض للاشخاص الذين تصادرت اراضيهم في الـ48 والـ58 ، وبالتالي قررنا في المكتب ان نأخذ زمام الامور ونتواصل مع المحاميين وشرح لهم الامكانيات التي يحصرها قانون مصادرة الاراضي وتوضيح امام المحاميين ان من لديه اراضي تمت مصارتها بان يتوجه قبل تاريخ 20 اذار القادم بهدف تقديم دعوات للحصول على تعويضات.
وتابع: مبدأ المحاضرة اليوم هو اعطاء صورة لمجموعة محاميين عن قرارات حكم جديدة تحوي صيغة من بلورة تعامل المحاكم مع قضايا التعويض حيث اجرينا بحث في المكتب فيه مسح شامل للاراضي التي صودرت من ال48 وحتى اليوم وامكانيات التعويضات، ومحاولة كشف الامكانيات المهنية لمتابعة قرارات المصادرة دون تدخلات سياسية.
واوضح: من الممكن ان يتوجه الشخص الى محامي يعرف كيف يتعامل مع قضايا مصادرات اراضي وان يحصل له على حقه. دون توجهات سياسية بل مهنية وانا قد تعاملت مع موضوع المصادرة منذ سنوات وانا اعلم جيدا متى اطالب بتعويضات، وقد حصلت على تعويضات لاشخاص من الرينة، والاهم انه يجب ان تعرف الناس انه بعد 20 اذار القادم لا يوجد امكانية للمطالبة بتعويضات عن الاراضي المصادرة.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق
التعليقات
هذا المبادره خطيره جدا كونها تشرعن للحكومه البناء عليها واستغلالها بحجة ان اصحابها تم تعويضهم ,وللأسف بسبب هكذا محاميين يركضون خلف المال ولا يعرفون ابعاد هذه القضيه , الى اليوم اسرائيل لا تبني او ترع بارض اصحابها يمتلكون الطابو من زمن الحكم العثماني , ولذلك ايها المحاميين الجشعين , انطرو الى الجدار الفاصل المحاذي بل والمتداخل بالضفه . تجدون ان سبب بنائه متعرج في كثير من المقاطع يرجع كون الدوله لم تستطع البناء على الارض وفضلت الألتفاف عن اراضي الطابو وفقك اراضي الغير مكوبه وهم هنا يعتمدون على النص القانوني بزمن الحكومه العثمانيه ارض بلا طابو تاخذها الدوله . شكرا لانكم سوف تدمرون وتبيعو هذه الارض , سكتم دهرا ونطقتم كفرا .
الله اجلزيتو بروفشينل نط ههه .... دعايه للمكب لا غير
هذا عيب. على الناس التمييز بين ما هو مهني وما هو دعاية للمصلحه الشخصيه