بيان بلدية الناصرة حول ادعاءات الجبهة بعدم تلبية طلبها لعقد جلسة حول افتتاح السنة الدراسية.
اصدرت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة بياناً تتهم به رئيس البلدية بأنه رفض مناقشة قضية المدارس الأهلية ووجده امراً غير ضروري. هذا البيان الذي أقل ما ممكن ان يقال عنه أنه بيان كاذب وتحريضي ويشتم منه رائحة الفتنة والتحريض على رئيس البلدية وكأن الجبهة هي التي يعنيها شأن المدارس الأهلية لا غير.
أولاً لجنة التربية والتعليم لم تجتمع في تاريخها كماً وعدداً كما اجتمعت في فترة رئاسة علي سلام للبلدية حيث يقف رئيس البلدية على رأس هذه اللجنة وقد التئمت هذه اللجنة بصوره لم يسبق لها مثيل خاصة بعد دخول عضو البلدية همام ابو احمد الذي أوكل له رئيس البلدية الاهتمام بشؤون لجنة التربية والتعليم.
مرة يلتئم كل مدراء المدارس في الناصرة مع لجنة التربية والتعليم
ولأول مرة يلتئم كل مدراء المدارس في الناصرة مع لجنة التربية والتعليم قبل افتتاح السنة الدراسية بثلاثة أشهر ويناقشون موضوع جاهزية المدارس وطريقة التسجيل وكل الامور التنظيمية، ثم تقوم اللجنة بالانعقاد بعد ذلك أكثر من مرة وبشكل متتالي وكل هذه الأمور والاجتماعات موثقة في بروتوكولات البلدية واعضاء البلدية عن الجبهة شاركوا بها.
ان لجنة المعارف في عهد رئيس البلدية علي سلام نشطت بشكل لم يسبق له مثيل والانجازات في التربية والتعليم التي حصلت عليها الناصرة تشير على ان هذا الملف يوليه رئيس البلدية كل الاهتمام والتقدير.
الناصرة تحصل على زيادة محترمة في نسبة الحصول على شهادة البجروت ارتفاع يشرف البلدية والمدينة.
الناصرة تحصل على جائزة وزارة المعارف في اللواء الأمر الذي يجعلها تتنافس على الجائزة القطرية وهذا يعني جاهزية مدارسها ومستوى التعليم فيها.
أما ما يتعلق بالمدارس الأهلية فأن بلدية الناصرة تربطها علاقة وثيقة مع المدارس الأهلية التي تقدم للناصرة خدمات جليلة وتاريخية والبلدية رئيساً وادارة اهتموا ويهتمون بالمدارس الأهلية وتطويرها وايجاد السبل والتخطيط لما من شأنه تذليل الصعوبات التي تواجهها.
لا يمت للحقيقة
ان نشر الموضوع بهذا الشكل وكأن رئيس البلدية لا يعير اي أهمية لقضية وأزمة المدارس الأهلية لا يمت للحقيقة بصلة فقد عقد رئيس البلدية اجتماعاً موسعاً مع بداية الاعلان عن الازمة التي تمر بها المدارس الاهلية في دار البلدية حضرها كل المدراء ورؤساء الادارات لهذه المدارس وكذلك مدير مكتب المدارس الكاثوليكية الأب عبد المسيح فهيم.
ان النشر الذي اعتمدته الجبهة نشراً رخيصاً يوحي وكأن هناك بعداً طائفياً للموضوع الناصرة وبلديتها عصية على هذا الاصطياد المقصود علي سلام وادارته يعتمد المهنية والشفافية لكل الامور البلدية ويدرك المشكلة وكيفية علاجها فقد بادر مبكراً بكتابة رساله لوزير المعارف حول هذا الشأن موضحاً أهمية دعم المدارس الأهلية في مدينة الناصرة وأماكن تواجدها الأخرى.
خلاصة القول خيطوا بغير هالمسلة
إلى هنا ما وصل في بيان بلدية الناصرة.
وفي حال وصلنا أي رد من جبهة الناصرة سينشر فورًا.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق