أعلن زوج كيم كارداشيان، مغني “الراب والهيب هوب” كانيي ويست، عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية، في كلمة ألقاها مساء الأحد، بعد تسلمه جائزة منحوها له عن مجمل مسيرته الفنية، في حفل أحيته المغنية الأميركية مايلي سايرس ونظموه ووزعوا فيه جوائز “أم تي في فيديو ميوزيك” على “مسرح مايكروسوفت” بلوس أنجلس، لمكافأة أفضل الفيديو كليب الموسيقية، وخبر إعلانه عن خوض الانتخابات عام 2020 بارز اليوم الاثنين في معظم وسائل الإعلام وخطف الأضواء من أي خبر.
الملايين سمعوه على الشاشات الصغيرة يعلن عن قراره بخوض الانتخابات خلفاً لمن يفوز بها العام المقبل، والتي لو حملته نتائجها إلى رئاسة أكبر دولة في العالم، على حد ما تتخيله “العربية.نت” وغيرها، فسيضيف فوزه لقب “الأميركية الأولى” وسيدة البيت الأبيض إلى زوجته الحامل منه حالياً بجنين قد يبصر النور هذا العام كأخ لابنتهما التي سماها نورث ويست وعمرها الآن عامين.
ووفقا لموقع العربية نت ويست، البالغ عمره 38 سنة، نال الجائزة الأحد بسبب توفيره لمحبيه “أشرطة فيديو مبتكرة وأداء رائعاً، حققهما من سعيه الدائم إلى تقديم كل جديد في عالم الفيديو كليب” طبقاً لمبررات ذكرها منظمو الحفل عن ويست الذي أدرجته مجلة “تايم” الأميركية بين أكثر 100 شخص نفوذاً بالعالم، وهو ما شجعه على أن ينسج في مخيلته حلماً بالوصول إلى البيت الأبيض، خصوصاً بعد ملاحظته لتقدم الملياردير دونالد ترامب، وهو أيضاً نجم تلفزيوني، على منافسيه في الانتخابات التي ستجري بنوفمبر العام المقبل.
كانيي ويست ولد في 1977 وترعرع في أسرة من الطبقة المتوسطة بشيكاغو في ولاية “الينوي” وبدأ يغني “الراب” وهو مراهق تقريباً، كما درس في الأكاديمية الدولية للفنون والتصميم والتكنولوجيا. مع ذلك لم تأخذه شركات التسجيل على محمل الجد إلا فيما بعد، وفق المدون بسيرته التي اطلعت عليها “العربية.نت” وفيها أنه قام بإخراج أفلام عدة قصيرة، وهو مثير للجدل وفنان بجلب الانتباه في حفلات توزيع الجوائز، إلا أن ما قاله أمس لم يكن للفت أي انتباه، بل جدياً.
ولمغني “الهيب هوب” حسابات بمواقع التواصل، منها “تويتر” حيث يتابعه أكثر من 14 مليون و200 ألف، وأكثر منهم معجبين في حسابات “فيسبوكية” عدة يملكها. أما فوزه إذا ما ترشح فعلاً، فلن يكون غريباً على أشهر بيت رئاسي في العالم، فقبلها في الثمانينات انتخب الأميركيون رونالد ريغان رئيساً، وهو ممثل هوليوودي سابق، وحقق نجاحات كبيرة في ولايتيه، وتوفي في 2004 بعد عمر امتد طويلاً وبلغ 93 سنة.
ولم تمض ساعة على ما أعلنه، إلا ونشر المعجبون به إعلانات عن حملته الانتخابية بمواقع التواصل
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق