يتهم الجيش الإسرائيلي قيادات حركة حماس باستخدام منشآت صحية حكومية أماكن للحماية من الغارات الإسرائيلية.

ويقول مراقبون إن هذه الخطوة تعبر عن فشل المؤسسة العسكرية الاسرائيلية في المواجهة وتعكس رغبتها في حصار الصورة، التي تخرج من المستشفى، والتي تؤكد أن الحرب موجهة ضد المدنيين.

وستكون المعركة المقبلة في غزة تحت الأرض لمنع تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.. هذا ما قاله قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي سامي ترجمان، الذي أكد أن الجيش أعد خطة عسكرية كبيرة سيتحدد من خلالها شكل المعركة المقبلة في غزة، والتي ستكون الأنفاق عنوانها.

ويذهب الأمر إلى أبعد من ذلك، إذ تهدد تل أبيب بأن الحرب المقبلة مع غزة ستدفع الجيش الإسرائيلي إلى احتلال مستشفى الشفاء بحجة وجود قيادات من حماس فيه.

وهنا في غزة يرون في التهديدات الإسرائيلية الجديدة تأكيدا لاعتراف إسرائيل بفشلها في تحقيق أهداف الحرب الماضية.

وتطرح التساؤلات بشأن ما إذا كان المطلوب رأس قيادات حماس في مشفى الشفاء وفق التأكيدات الإسرائيلية، أم أن الأمر متعلق باحتلال مشفى يخرج منه شلال من الصور عن الضحايا الحقيقيين للحرب من المدنيين، كما يقول كثير من المراقبين.

وتريد إسرائيل الأمن واستمرار حصار مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع، هذه المعادلة غير مقبولة فلسطينيا.. معادلة يرى متابعون للملف أنها ستكون مقدمة لاندلاع حرب جديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com