سجل مقتل المواطن الفلسطيني، سامر النادي 37 عاماً، مساء أمس بطلق ناري اخترق رأسه، عقب خلافات وشجارات عائلية في نابلس، الرقم 18 من ضمن الأشخاص الذين قتلوا على خلفية هذه الشجارات منذ بداية العام الجاري، والتي غالبها تحصل لأسباب بسيطة سواء خلاف على أرض أو ملك.

إلا أن المواطن نادي توفي جراء صوت مذياع ازعج الجيران الذين اشتبكوا سوياً فذهب لحل الخلاف انتهى تدخله بانتهاء أجله.

فقال شهود عيان، بأن اسباب الشجار الذي وقع الليلة الماضية، كان بالأصل قبل أيام على ارتفاع صوت الراديو بالقرب من أحد الاراضي المحيطة بمنزل القاتل الذي اطلق النار، وذهب عدد من المواطنين لحل الخلاف إلا أنه تجدد بالمشادات الكلامية بحضور حارس الارض المجاورة وهو من عائلة النادي، بينما الشاب الذي اطلق النار من عائلة الساحلي.

ارزيقات: النادي رقم 18

من جانبه، يقول الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي رزيقات، إن الشرطة سجلت منذ بداية العام 18 حالة قتل خلال شجارات عائلية، مؤكداً في الوقت نفسه على أن أسباب هذ هالشجارات بسيطة قائلاً: "أغلب العائلات تبالغ في ردود أفعالها التي يذهب للضرب مما اوقع اصابات وقتلى."

وبين ارزيقات أن من أسباب الشجارات في العادة، إما على حدود قطعة أرض أو خلافات مادية أو مشادات كلامية أو خلافات بين الأطفال تتطور إلى شجارات كبيرة تكون عواقبها كبيرة مثل القتل والتشريد وحرق المنازل وغيرها.

وقال: إن طبيعة الأسلحة المستخدمة في الشجارات، إما أسلحة نارية وتسبب أكثر حالات القتل، وجزء منها آلات حادة من سكاكين وخناجر وغيرها.

المحافظة: أسباب الخلاف سخيفة

هذا وقال محافظ مدينة نابلس، أكرم الرجوب، بأن أسباب الشجار الذي ادى لمقتل النادي سخيفة، مؤكدا سيطرة الامن على الشجار والقاء القبض على بعض الاشخاص، وملاحقة القاتل الذي لا زال طليقا.

وشدد الرجوب على اهمية تكاثف الجهود من قبل المؤسسات الاهلية والمجتمعة ، والوقوف مع المؤسسة الامنية في محاربة السلاح العبثي الذي يهدد منظومة القيم الفلسطينية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com