عقد في مقر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين اجتماعاً هاماً مع السفير الصيني، حضره أعضاء الأمانة العامة للاتحاد وأعضاء المكتب الحركي تناول الكثير من القضايا ذات الشأن الثقافي في سياقات متعددة.

وفي بداية اللقاء رحّب الأمين العام الشاعر مراد السوداني بالسفير الصيني وعبّر عن عمق العلاقة التي تربط التاريخ النضالي الفلسطيني بالصين، حيث شكلت حاضنة للأفكار التحررية وقواعد للمناضلين الفلسطينيين للانطلاق نحو حريّة فلسطين أرضاً وشعباً. حيث استمدت بعض القوى الفلسطينية أفكارها التحررية من التجربة الصينية. وقدّم له شرحاً وافياً عن الوضع الثقافي الفلسطيني وحالة الاستهداف التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد. مشيراً إلى تمادي الاحتلال الإسرائيلي في السطو على الرموز الثقافية الفلسطينية من تراث ومفردات للمكان الفلسطيني في تزوير سافر لتغيير معالم الجغرافيا الفلسطينية من شجر وحجر.

وقدّمت الأمانة العامة للاتحاد تصوراً لتوثيق العلاقة ثقافياً مع الصين من خلال مجموعة مقترحات لاقت ترحيباً من السفير الضيف، ووعد بالعمل على إنجازها وإتمامها كتبادل للوفود وعقد اتفاقية مع اتحاد كتاب الصين وتنشيط قضايا الترجمة المتبادلة. خصوصاً أن فلسطين كدولة تحت الاحتلال بحاجة إلى الدعم الذي لم ينقطع أصلاً من الصين كفاعل في سياسات المجتمع الدولي وكدولة لها ثقلها في المتغيرات على مستوى العالم.

وقدم الأعضاء المشاركين في اللقاء مداخلات تعكس الكارثة الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن.

وفي نهاية اللقاء عبّر السفير عن سعادته بهذا اللقاء واعداً بأن ينقل هذه المقترحات إلى الجهات المعنية في الصين لمتابعتها.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com