قبل شهرين توفيت في مدينة نتانيا ( شمال تل أبيب) سيدة في السابعة الاربعين من العمر ، تدعى "سارة مرارو" ، أثر نوبة قلبية حادة مفاجئة ، ويبدو أن رحيلها أدمى قلب شقيقها الوحيد، " رافي" ، أبن الخسمين عامًا ، فمات قبل أيام وهو يشارك في جنازة والد صهره - مثقلاً بالأحزان!

ويشهد معارف الرجل ، على انه كان قوي البنية وخاليًا من أي مرض " لكنه لم يتوقف عن البكاء منذ رحيل شقيقته الوحيدة ، فانطوى وانكسر "! وفيما هو غارق في أحزانه على فقدان الشقيقة. علم أمس بوفاة والد صهره ، ابن الثمانين ، فسارع بعد يوم عمل مضْن في دائرة ضريبة الدخل بالمدينة (نتانيا) للمشاركة في جنازة الراحل العجوز ، فخارت قواه وانهار مغميًا عليه قبل الدفن ، على مرأى من المشيعين المذهولين.ولم تُجْد جهود المسعفين الذين استدعوا على عجل نفعًا لإنقاذ حياته ، رغم محاولات الانعاش والتدليك والضربات الكهربائية والتنفس الاصطناعي والإمداد بالأدوية اللازمة.

أحزان متراكمة...
وفيما رجّح المسعفون أن سبب وفاة الرجل عائد إلى نوبة قلبية حادة (مثل شقيقته الراحلة)، فان معارفه يعللون موته بانكسار قلبه وحسرته على فراق شقيقته ، ومن ثم فراق والد صهره الذي كانت تربطه به مودة خاصة.

وبعد ساعات من وفاته ، دُفن " رافي مرارو" على مقربة من شقيقته ، ليجمعها الموت بعد أن جمعتها الحياة في مدينة ساحلية أواسط البلاد.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com