بدأ العام الدراسي الجديد وكل طالب خرج متفائلاً بيومه الجديد، راسمًا البسمة على ثغره، مطلقًا العنان لنفسه، نشيطًا متألقًا، ولكن هل كان الحال عينه في مدرسة جوريش الثانوية للبنات؟.

مدرسة جوريش جنوب نابلس هي ذاتها المدرسة التي تعمل بها معلمة الرياضيات رهام دوابشة والدة الشهيد الرضيع علي دوابشة، والتي تغيّبت عن طالباتها بسبب مكوثها في مشفى "تل هشومير" للعلاج من حروقها، التي أصيبت بها بعد إحراق المستوطنين لمنزلها قبل أربعة أسابيع في بلدة دوما جنوب نابلس.

وعم الحزن والأسى بين الطالبات في المدرسة، فكتبن لمعلمتهن "معلمتي رهام دوابشة.. نحن بانتظارك.. طالباتك المحبات"، راجياتٍ أن تعود لهن بأسرع وقت ممكن وان تشفى من جروحها وحروقها.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com