أنشأت الطالبتان بيان وتد، وهنريت شقر، صفحة على الفيسبوك، أطلقتا عليها اسم " أحكيلك عن شغلة"، وتأتي هذه المبادرة لمساعدة وتوفير أماكن عمل للطلاب الجامعيين والأكاديميين.

وفي حديثٍ مع الطالبة بيان وتد وهي طالبة لقب ثانٍ في الجامعة العبرية في موضوع إدارة أعمال، وتعمل في وزارة المالية في قسم سوق المال " البورصة وتأمينات التوفير": أتت هذه المبادرة من تجربة شخصية نعيشها أنا وغيري من الطلاب والأكاديميين، وهي، إيجاد فرصة عمل!

وتابعت تقول:" لم يكن درب البحث عن عمل مفروشاً بالورود، كان أشبه بمعاناة بالنسبة لي، كوني طالبة من الطلاب والأكاديميين الباحثين عن العمل".

وتابعت تقول:" بعد أن تحققت فرصة إيجاد الوظيفة والعمل المناسب لي، بدأت تراودني فكرة نشر إعلانات " مطلوب موظفون" على صفحتي الخاصة بالفيسبوك، ومن ثم قمت بإنشاء صفحة مع صديقتي تحمل اسم ( أحكيلك عن شغلة).

اليوم، نتعامل مع شركات

في البداية كان الأمر يتطلب جهدًا من بيان وهنريت، اللتين بطريقة أو بأخرى ساهمتا في إيجاد فرص عمل لطلاب وأكاديميين، بسبب تجميع ونشر الإعلانات على صفحتهما على فيسبوك.

وأكدت بيان، أن الصفحة باتت مرجعًا للكثير من الطلاب والأكاديميين الباحثين عن العمل، وهناك توجهات عديدة لهم.

وعن طبيعة البحث قالت: هناك العديد من الباحثين عن العمل، يتوجهون إلينا عبر صندوق البريد في صفحة الفيسبوك، يسجلون لنا مؤهلاتهم، تأملاتهم في العمل، نوعية الشركات، مكان العمل، وما هي الوظيفة التي يبحثون عنها- حسب مؤهلاتهم الأكاديمية والعلمية.

وتابعت، لقد قمنا من خلال مبادرة " احكيلك عن شغلة"، بتوظيف العديد من الطلاب والأكاديميين، بطريقة مباشرة، وغير مباشرة وهي من خلال الإعلانات المنشورة على الصفحة.

وبسبب الاقبال الواسع على الصفحة والطلبات، أصبحت اليوم، الشركات الباحثة عن موظفين ( طلاب وأكاديميين)، هي التي تتوجه لنا من أجل نشر الإعلان، لربما الشخص المناسب يجد وظيفته من خلال الصفحة.

العمل بشكل تطوعي

وأكدت بيان أن العمل في الصفحة تطوعي، تقوم به هي وشريكتها بالمبادرة، وتطمح من خلال هذه المبادرة الوصول إلى أكبر عدد من الجمعيات والمؤسسات التي تُعنى بتوظيف الطلاب والأكاديميين، ومنح الخدمات للطلاب العرب بشكل أكبر وأوسع من ذلك، ورفع نسبتهم في سوق العمل وتشغيلهم في أفضل الشركات.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com