قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن دعوة المجلس الوطني وإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بهذه الطريقة دليلاً على استمرار حالة التفرد والتنكر للتوافق وعدم وجود أي نوايا حقيقية لتحقيق المصالحة.

واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح نشره موقع حماس الرسمي الأحد أنها خطوة استباقية لمنع أي جهد حقيقي لإعادة بناء المنظمة، وتمثل تراجعاً وانقلاباً على اتفاق المصالحة، ودعوة صريحة لإبقاء الانقسام انسجاماً مع سياسة نتنياهو.

وأكد أن حركة حماس تدرس خياراتها في مواجهة سياسة التفرد وإدارة الظهر للاتفاقات الوطنية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن حركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي قال إن عشرة أعضاء في اللجنة التنفيذية من بين 18 عضوا قدموا استقالاتهم في الاجتماع الذي جرى مساء السبت بمدينة رام الله بينهم الرئيس محمود عباس.

وأكد البرغوثي في تصريح لوكالة "صفا" استقالة عباس قائلا: إن "الاستقالة عبارة عن وسيلة تقنية لضمان الاسراع بعقد جلسة المجلس الوطني وحتى تصبح نافذة أمام المجلس الوطني".

وأوضح البرغوثي أن اللجنة التنفيذية قررت في اجتماعها دعوة المجلس الوطني بالانعقاد بأسرع وقت ممكن للقيام بالإجراءات اللازمة لتقوية بنيان منظمة التحرير في إطار التحديات القائمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com