وزير التعليم نفتالي بينت قرّر تخصيص الأسبوع الأوّل في العام الدراسي الجديد للحوار بموضوع العنف ومنع العنصريّة في المجتمع . هذا القرار جاء في أعقاب الأحداث الصعبة المؤلمة التي حدثت في شهري الصيف الأخير ومنها قتل الطفل الفلسطيني المرحوم علي سعد دوابشه ابن العام والنصف العام وقتل الشابّة المرحومة شيره بنكي .

من خلال منشور خاص عمّمته المديرة العامّة للوزارة ميخال كوهين لمديري المدارس أكّدت بأنّ هذه الأحداث تلوم رجال التربية الذين يحملون العلم الأخلاقي والاخلاص في العمل محبّة الآخرين واحترامهم والعمل معا بهدف قمه مثل هذه الظاهر ونبذها . جهاز التعليم ملزم بأن يقوم بتصحيح مثل هذه التصرّفات والسلوكيّات المنبوذه والملغيّة وبالمقبل تذويت قيم التسامح واحترام الفرد وحريته وارساء قواعد العدل والانصاف والعيش المشترك .
بعد عودة الطلاب الى مقاعد الدراسه سيتم تخصيص الأسبوع الأوّل للتحدّث مع الطلاب عن أهميّة قمع ونبذ آفة العنف ومحاربة العنصريّة والكراهيّة وفي هذا الصدد قامت الوزارة بتحضير دروس ارشاديّة لمساعدة الطواقم التعليميّة .

يشار بأنّ المدرسة ستقوم بدمج هذه المضامين التربوية خلال كل العام خاصّة في أيّام مثل يوم التسامح العالمي ، يوم محاربة العنصرية واللا ساميّة ويوم حقوق الطفل وغيرها .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com