استشهد شاب فلسطيني ظهر الإثنين، برصاص جيش الاحتلال على حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس بزعم طعنه أحد الجنود.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب، مدعية أنه طعن أحد الجنود على الحاجز، وأصابه إصابة متوسطة.

وذكرت مصادر صحفية أن الشهيد لايحمل هوية في جعبته حيث تم نقله الى معسكر حوارة التابع لقوات الاحتلال للتعرف على هويته ومن ثم تم تسليمه للجانب الفلسطيني، ولم يتم التعرف على هويته.

وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز أمام حركة وتنقل المواطنين لمدة ساعة، وسط إجراءات امنية مشددة في جنوب المدينة.

وفي هذا الاتجاه، شجبت الحكومة الفلسطينية اعدام قوات الاحتلال لمواطن على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، واستهجنت ما تسوقه تلك القوات من مبررات واهية لتبرير إعدامه، مع أنه كان متوجها لطلب المياه فقط لإصابته بوعكة صحية، وشددت على أن قوات الاحتلال تقوم بإعدام المواطنين الفلسطينيين بحجج عديدة بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي تتمثل بأن الاحتلال هو المسؤول عن مأساة شعبنا والجرائم التي ترتكب بحق أبنائنا.

وطالبت الحكومة مؤسسات المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في توفير حماية لشعبنا الفلسطيني في وجه الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكب بحق أبنائنا، وإلزامها بوقف تصعيدها العسكري الذي يستهدف جر المنطقة إلى دوامة من العنف لخدمة الأجندات السياسية الاستيطانية الإسرائيلية المتطرفة.

ويشير مراسلنا انه منذ مطلع شهر اب الحالي استشهد خمسة شبان من الضفة الغربية.

رواية اسرائيل

من جهتها قالت الشرطة الاسرائيلية ان فلسطينيا حاول طعن عنصر من حرس الحدود ظهر اليوم الاثنين على مفرق سلفين" تبواح"، جنوب مدينة نابلس وان الشرطي اصيب بجراح طفيفة في حين ان احد العناصر اطلق النار على الفلسطيني وارداه قتيلا.

الفيديو: من مكان الحادث..تصوير: شرطة اسرائيل

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com