أظهر بحث أجرته جامعة حيفا، أن العمل الشاق الذي يقوم به عمال البناء وغير ذلك من الأعمال التي تتطلب جهدًا جسمانيًا- ليس بديلاً للرياضة البدنية المطلوبة لصحة الإنسان.

وأظهر هذا البحث الشامل كذلك، أن العمال الذين يؤدون أعمالاً جسمانية ولا يقومون في أوقات الفراغ بنشاط بدني- معرّضون لمخاطر الموت وأمراض القلب أكثر بكثير، مقارنة بموظفي المكاتب الذين يمارسون الرياضة البدنية.

واستمر البحث الذي أجرته كلية الصحة العامة ( بجامعة حيفا) (21) عامًا، تابع الباحثون خلالها أربعة آلاف و(819) رجلاً، تتراوح أعمارهم ما بين 20-70 عامًا، ويعملون في (21) مصنعًا ومشغلاً ومؤسسة- في إسرائيل طبعًا.

وفحص الباحثون تأثير العمل الجسماني اليومي، وتأثيرات النشاط البدني في ساعات الفراغ. وتبين أن نسب وفيات عمال الأشغال الجسمانية، الشاقة بدرجة عالية أو متوسطة، تبلغ بالمعدل 13,67، مقابل 9,09% لدى موظفي المكاتب، وعن ذلك قال أحد الباحثين، أنه على الرغم من أن هذين النوعين من الأشغال يتضمنان جهدًا بدنيًا- إلاّ أن الرياضة البدنية في ساعات الفراغ تحسّن الأداء الجسماني، وهذا الأمر غير متوفّر في العمل الشاق الرتيب والاعتيادي.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com