شارك مئات المواطنين الفلسطينيين اليوم الجمعة ، في مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أحد مساجد مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، دعماً ومساندة للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمد علان.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، حيث شارك في المسيرة عيسى قراقع رئيس "هيئة شؤون الأسرى" والمحرّر خضر عدنان، إلى جانب عائلة علان وحقوقيين، وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى مئات النشطاء والمتضامنين الفلسطينيين، الذين رفعوا صور الأسير علان ورددوا الهتافات الداعمة له والمطالبة بمزيد من التحرك الميداني والرسمي لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام منذ نحو شهرين كاملين.

وألقيت عدة كلمات في المسيرة والتي نظمت وقفة أمام "مسجد النصر" قبل أن تنطلق باتجاه "دوار الشهداء" وسط مدينة نابلس، حيث أكّد المتحدثين خلال المسيرة على أن حالة الأسير علان وصلت إلى درجة لا يمكن السكوت عليها، وأن استشهاده متوقع في أي لحظة.
ودعا المشاركون في المسيرة، إلى المزيد من الدعم والإسناد الشعبي والجماهيري بالإضافة لتفعيل الدور الرسمي والضغط على الاحتلال لوقف جريمته المستمرة بحق الأسير الذي دخل في حالة غيبوبة صباح اليوم نتيحة استمراره في الإضراب ورفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل قرية عينبوس مسقط رأس الأسير علان جنوب مدينة نابلس، وذلك على إثر إنطلاق مسيرة تضامنية.
ومنع جنود الاحتلال المشاركين بالمسيرة من مواصلة المسيرة والوصول الى الشارع الرئيس، كما منعوا الطواقم الصحفية من الدخول إليها لتغطية المسيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com