أعلنت جمعية "أصدقاء حتى النخاع", عن تنظيمها لحملات تبرع لإنقاذ حياة الأختين لانا وجوري, وذلك يوم السبت 15.8.15 في البلدات التالية: سخنين, عرابة, دير حنا, الطيبة, الطيرة, قلنسوة, كفرقاسم. وفي جلجولية يوم الجمعة 14.8.

وقالت د. آمال بشارة اخصائية علم المناعة وزراعة اعضاء , مديرة سجل المتبرعين العرب بالنخاع العظمي في مستشفي هداسا عين كارم بالقدس ل "بكرا" أن لانا (2.5 سنوات) واختها جوري (6 أشهر) مصابتان بمرض وراثي يهدد بفقدان حاستي السمع والبصر بل ويهدد حياتهما وعلاجهما الوحيد هو زراعة نخاع عظمي من متبرع من خارج العائلة.

وأضافت بحثنا عن متبرع في البلاد والعالم ولم ننجح في العثور عليه مؤكدة انه حسب الأبحاث فان احتمال وجود متبرع اكبر بكثير بنفس الفئة القومية لذلك فان سجل المتبرعين في هداسا وجمعية أصدقاء حتى النخاع أعلنوا عن تنظيم حملة شاملة في البلاد يوم السبت القادم 15-8 من الساعة الحادية عشر ظهر وحتى الساعة السابعة مساءا.

وأشارت الى أن الحملة ستنظم في العديد من الأماكن في دير حنا بالمركز الجماهيري وسخنين بسخنين مول وعرابة بمدرسة بطوف الثانوية وفي الطيرة بمركز الرحمة الطبي وفي ساحة البلدية بجانب معرض كتابي كتابك وفي الطيبة بمركز الرازي الطبي وايضا مركز ميؤحيدت وقلنسوة بمركز راما الطبي, وجلجولية يوم الجمعة (14-8) بدار القران الكريم من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة ليلا.

دعوة للانضمام لسجل المتبرعين وتقديم التبرعات

ودعت د. كل من لم ينضم للسجل في السابق للانضمام في الوقت الحاضر ومن انضم ويريد المساعدة بإمكانه تقديم التبرعات المادية لان تكلفة فحص العينات التي تجمع في الحملات, لإدراجها في سجل المتبرعين تصل الى 50 دولار لكل عينة.

ويمكن تقديم التبرعات في : بنك ديسكونت 11, فرع الناصرة 93, رقم الحساب: 130471463

وقالت بإمكان كل شخص ان يتبرع والانضمام للسجل يتم من خلال تعبئة استمارة واخذ عينة لعاب على أن يكون عمره ما بين 18-55 عاما.
هذا وقد أفادت الجمعية أن حملات التبرع, تقام تحت رعاية سجل هداسا, وهي مخصصة لضم أكبر عدد ممكن من المنتسبين العرب لسجل المتبرعين بالنخاع العظمي, وذلك من خلال أخذ عينات لعاب, والتي سيتم فحصها لإيجاد متبرعين مناسبين للأختين لانا وجوري ولغيرهما من المرضى الذين يحتاجون لزراعة نخاع ليتم شفاؤهم بإذن الله.

جمعية "أصدقاء حتى النخاع" تعنى برفع الوعي في المجتمع العربي

من الجدير ذكره أن جمعية "أصدقاء حتى النخاع" تعنى برفع الوعي في المجتمع العربي بالنسبة لأهمية الانضمام لسجل المتبرعين العرب بالنخاع العظمي وذلك نظرا للحاجة الملحة لإيجاد متبرعين ملائمين للمرضى العرب الذين يحتاجون لزراعة نخاع لإنقاذ حياتهم.
إن احتمال وجود متبرع مناسب للمريض يكون اكبر بكثير في نفس الفئة القومية التي ينتمي إليها،وذلك لأن تقارب الجينات بين أبناء القومية الواحدة أكثر من غيره من القوميات الأخرى.

خمسين مريضا عربيا سنويا بحاجة لمتبرع من خارج العائلة

هناك أكثر من خمسين مريضا عربيا في كل سنة يحتاجون لمتبرع من خارج العائلة. هؤلاء المرضى يواجهون مشكلة في ايجاد متبرع نظرا لقلة عدد المنتسبين العرب للسجل وبالتالي يكون الأمل في ايجاد متبرع ملائم أقل بكثير مقارنة مع القوميات الاخرى في البلاد.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com