نفى عميد علان، أخ الأسير المضرب عن الطعام محمد علان، على أن تكون هنالك بوادر لصفقة قريبة كما جاء على صفحة "الأسير محمد علان" على الفيسبوك.

وقال عميد أن ما نشر على الصفحة تكهنات نتمنى أن تتحقق لكن في الوقت الحاليّ لا تلوح في الأفق أي بوارد لصفقة محتملة.

وعن احتمالية تطبيق قانون التغذية القسرية عليه لا سيما وأنه نقل من مستشفى "سوروكا"، حيث رفض الأطباء تطبيق القانون، إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، أكد عميد علان أن "الأسير محمد يرفض تطبيق القانون عليه، وقد حصلنا على فتوى تجيز له المضي في طريق الشهادة إذا لم تتحقق مطالبه"!.

ورفض الأخ علان توضيح ما جاء من تصريح مكتفيًا بالقول أن المعادلة المطروحة حاليًا إما تحقيق المطالب أو الشهادة.

حالة صحيّة حرجة

يشار إلى أن الأسير المحامي محمد علان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (56) على التوالي رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري؛ في حالة صحية حرجة جدًا ويقبع في قسم العناية المكثفة بمشفى برزيلاي.

وعلم أن الأسير علان يعاني من ضعف شديد ووهن عام ولا يتحدث إلا بصعوبة بالغة ولا يستطيع فتح عينيه بشكل كامل، ومازال يرفض تناول المدعمات والفيتامينات؛ ويرفض إجراء الفحوصات الطبية.

وجدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد بتاريخ 05/08/1984م؛ وهو أعزب من قرية عينابوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة؛ وهو محامي مزاول؛ وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالهما ما يزيد عن ثلاث سنوات؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 06/11/2014م؛ وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر؛ وتم تجديدها للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر ليعلن الأسير علان إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لتجديد اعتقاله الإداري بدون أي اتهام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com