نشر نشطاء في قرية دوما جنوب مدينة رام الله فيديو مؤثرا للطفل أحمد دوابشة الذي أحرق المستوطنون عائلته، واستشهد فيها كل من الوالد سعد والشقيق الصغير الرضيع علي.

ولم يقوَ جسد الطفل الغض احمد دوابشة (شقيق الشهيد علي وابن الشهيد سعد) على الحديث بعد اكثر من اسبوع من اللحظة التي اتت نيران الحقد الاستيطاني على منزل عائلته في دوما جنوب نابلس.

وبعدما فتح عينيه للمرة الثانية في مشفى "تل هشومير" حاول الطفل احمد التحدث مع من حوله والاستفسار عن مصير عائلته، ويبدو ان مشهد المحرقة في ذاكرته ما زال ماثلا امامه حيث تمتم بصوت خافت وكلمات غير مفهومة "انحرقنا.. انحرقنا" بينما يحاول ذووه تهدئة روعه وطمأنته على افراد عائلته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com