يوسف دوابشة: أخي أستشهد وأخر كلمة قالها "علي حرقه المستوطنون"

وقال عم الشهيد سعد دوابشة، يوسف دوابشة في اتصال هاتفي مع بكرا، إن أخيه سعد (٣٣ عاماً) الذي كان يرقد في العناية المكثفة من مستشفى "سوروكا" الاسرائيلي في بئر السبع بوضع صحي خطر نتجه النسب العالية للحروق في جسده ووصلت الى ٨٠ ٪، مشيراً الى ان الاطباء في المستشفى ابلغوا المرافقين معه امس انه في حالة موت سريري وقد يستشهد في أي لحظة.

وتابع :عند الساعة الخامسة فجراً استشهد سعد، ونحن لا ندري ان كان يعرف تفاصيل استشهاد طفله الرضيع علي، فالكلمات الاخيرة التي كانت بيننا عندما كان في طوارئ مستشفى رفيديا بنابلس قال لي "راح علي يا عمي" بدوري قلت له إن شاء الله الله سبحانه وتعالى سيمنحه العمر.

وأكد أنه تجري الترتيبات في هذه الاوقات لنقل جثمانه بإسعاف اسرائيلي من المستشفى في بئر السبع الى حاجز "قلنديا" العسكري شمال القدس المحتلة او حاجز "زعترة" قرب نابلس وصولاً الى دوما بنابلس حيث سيشيع جثمانه ويدفن ويوارى الثرى بين اهله وذويه.

يذكر أن زوجة الشهيد سعد ووالدة الشهيد الطفل علي دوابشة، رهام دوابشة ترقد مع طفلها الثاني احمد في مستشفى "شيبا تل هاشومير" في تل ابيب في العناية المكثفة للعلاج من اصابتهما بحروق بين ٦٠٪ الى ٩٠٪.