تشعر اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) بقلق كبير إزاء تدهور صحة محمد نصر الدين مفضي علان، وهو محتجز فلسطيني في إسرائيل بدأ إضرابا كاملا عن الطعام منذ 50 يوما. و علان موجود حاليا في المستشفى وحالته حرجة.

وصرح "جاك دي مايو"، وهو رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة، قائلا: "نعتقد أن حياة علان معرضة لخطر داهم. ولم تتمكن أسرته من زيارته منذ 22 آذار/مارس ويساورها قلق شديد بشأنه. ونظرا إلى الظروف الحالية، نطلب من السلطات الإسرائيلية السماح لأسرته بزيارته على نحو عاجل".

وبمقتضى اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، يحق للمحتجز تلقي زيارات من أسرته.

وتابع "دي مايو" قائلا: "في ما يتعلق بإضراب علان عن الطعام، لا بد لأي حلّ من أن يراعي ضرورة حماية سلامته المعنوية والجسدية. ويجب احترام اختيار المحتجز وصون كرامته".

وزار مندوبو اللجنة الدولية والطاقم الطبي التابع لها علان على نحو متكرر في الأسابيع الأخيرة بهدف مراقبة حالته الصحية والمعاملة التي يتلقاها من سلطات السجن. واللجنة الدولية على اتصال بأسرة علان، وأتاحت تبادل رسائل الصليب الأحمر والتحيات بينهما.

ويسعى موظفو اللجنة الدولية، أثناء زياراتهم المنتظمة إلى مرافق الاحتجاز، إلى ضمان أن يدرك جميع المضربين عن الطعام الآثار الناتجة عن الإضراب عن الطعام، وأنهم يتصرفون بمبادرة خاصة منهم وبملء إيرادتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com