أعلن اليوم وزير التعليم نفتالي بينت في مؤتمر صحفي عقد في مكاتب الوزارة في تل أبيب بحضور المديرة العامّة للوزارة ميخال كوهين ، كبار موظّفي الوزارة ، ممثّلي نقابات المعلّمين واقسام المعارف ولجان الأهل بأنّه ابتداء من العام الدراسي القادم 2016 سيتعلّم طلاب دولة اسرائيل في صفوف صغيرة تحتضن فقط 32 – 34 طالبا في كل صف . البرنامج الجديد الذي يطرحه الوزير بينت في جهاز التعليم سيطبّق بشكل تدريجي ابتداء من تاريخ 1.9.2015 مع افتتاح العام الدراسي الجديد 2016 . في المرحلة الأولى سيشمل هذا المسار الصفوف الأولى فقط ومع بداية كل عام سينضم صف آخر وهكذا خلال أل- 5 سنوات القادمة يتم اكمال هذا المسار ليشمل الصفوف الأولى حتّى السادسة .
يشار بأنّه والى جانب تقليص عدد الطلاب في الصفوف الأولى ستستمر الوزارة بتخصيص ساعات تعليميّة لصالح تقسيم الصفوف الأولى والثانية بمواضيع اللغة والرياضيات .

تقليص عدد الطلاب في الصفوف يطبّق وفق العنقود الاجتماعي – الاقتصادي (دائرة الاحصاء/ مقياس شطراوس) :
· سلّم اجتماعي - اقتصادي من 1 الى7 : 34 طالب في الصف .
· سلّم اجتماعي- اقتصادي 8 : 33 طالب في الصف .
· سلّم اجتماعي - اقتصادي من 9 الى 10 : 32 طالب في الصف

برنامج الوزير بينت يشمل أيضا ولأوّل مرّة " معلم ثان في الصف " يطبّق البرنامج بداية مع بداية العام الدراسي الجديد في 1000 غرفة تعليميّة . البرنامج يشمل معلّم صاحب خبره وطالب جامعي يتم دمجه بشكل تدريجي في جهاز التدريس ليكتسب خبره . خلال 3 أيّام في الأسبوع يصل الطلاب الجامعيّون الى المؤسّسات التعليميّة ابتداء من رياض الأطفال وحتّى المدارس ويندمجون في جهاز التدريس بمعدّل ( 12- 16 ساعة اسبوعيّة ) .

مليارد شاقل يخصّص في السنوات القريبة لصالح تقليص عدد الطلاب في الصفوف وتقوية علاقة المعلّم بالطالب .

يشار بأنّه ومع تولّي الوزير بينت وزارة التعليم قام بعدّة لقاءات ومشاورات مع مدراء ، معلّمين ورجال تربية وتعليم وكذلك مع وزراء تعليم سابقين كي يتعلّم أكثر عن جهاز التعليم ويتعرّف أكثر على التّحدّيات التي تواجه جهاز التعليم وبناء على ذلك حدّد الوزير بينت هذا البرنامج لتقليص عدد الطلاب في الصفوف بهدف اعطاء أجوبة وحلول من الجانب التربوي لقسم من هذه التحدّيات .
وبهذا يكون هذا البرنامج أضيف الى برنامج المساعدة الثانية في مرحلة رياض الأطفال .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com