طالب رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة فيها النقابي سهيل دياب, القائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل السيد مازن غنايم ,عقد جلسة للجنة المتابعة حول "قضية تصاعد ضحايا حوادث العمل وخاصة في فرع البناء " جاء قيها :

أتوجه إليكم بهذا طرح موضوع تصاعد ضحايا حوادث العمل عامة, وفي فرع البناء بشكل خاص في الآونة الأخيرة ,على جدول أعمال لجنة المتابعة في اجتماعها القريب. يكاد لا يمر أسبوع واحد بدون أن نسمع عن ضحية جديدة, ففي الشهر الماضي ذهب العامل جواد وجيه خليل (19) عاما من قرية طرعان, وقبل أسبوعين ذهب العامل يوسف غدير من بئر المكسور (46) عاما , واليوم ذهب العامل سامي أحمد ابو جعفر (41) عاما من رهط. وحبل الضحايا على الجرار ؟!!!

وتساءل دياب في رسالته:

1) لماذا أكثر من %50 من ضحايا حوادث العمل سنويا هم من فرع البناء ؟! ( السنة الماضية 32 ضحية من فرع البناء من أصل 60 ضحية)
2) هل هنالك علاقة بين كون غالبية عمال البناء هم عربا او أجانب (أكثر من %58), وبين مدى الاهتمام الذي يلقونه من المؤسسة الحاكمة وأصحاب العمل؟!.
3) لماذا غالبية ملفات التحقيق بحوادث ضحايا عمال البناء تم إغلاقها أو تجميدها ؟!
4) لماذا 45% من ضحايا حوادث العمل عامة هم من العرب ؟؟
وطالب دياب بعقد جلسة قريبة لطرح هذه القضية ألمحرقة التي تمس بعمالنا وجمهورنا وتحول حياتهم إلى رخيصة, وعائلاتهم إلى رهينة. واتخاذ الخطوات الضرورية لمعالجتها.داعيا إلى إقامة لجنة تحقيق نزيهة لفحص الأسباب الحقيقة لهذة الحوادث وطرح التوصيات الملزمة لتصحيح الوضع, وتقديم مخالفي القانون الى المحكمة ومعاقبتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com