داهمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال وعناصر المخابرات الإسرائيلية اليوم الأحد منزل الشيخ الداعية خالد المغربي في البلدة القديمة في القدس المحتلة واعتقلته.

وقالت أم إبراهيم زوجة الشيخ المغربي لموقع "كيوبرس" المختص بشئون المسجد الأقصى ومدينة القدس، إنها تفاجأت باقتحام أعداد كبيرة من الشرطة والمخابرات لمنزلهم في عقبة الخالدية، مشيرة الى أن العناصر زعمت أن لديها أمرا من المخابرات بتفتيش المنزل.

وذكر أن عناصر المخابرات طلبت منها وأطفالها الخروج من المنزل مع الإبقاء على زوجها داخله وعدم المساس بشيء في المنزل، وبعد ذلك قامت العناصر بتفتيشه بشكل دقيق واحتجزت كل الحواسيب الخاصة بالشيخ بالإضافة الى هواتف الأطفال وخادم الانترنت (الموديم).

وشددت أم إبراهيم على أن استهداف الشيخ وملاحقته ليس إلا لرباطه ونشاطه الدعوي في المسجد الأقصى، مشيرة الى أن الاعتقال جاء بعد حملة تحريض خاضها الاعلام الإسرائيلي ضده اتهمه من خلالها بالتحريض على قتل اليهود وإبادتهم من خلال دروسه التي يلقيها في المسجد الأقصى.

وشددت زوجة الشيخ المغربي على أن اعتقال زوجها لن يثنيها وأبنائها عن مواصلة رباطهم وثباتهم في المسجد الأقصى، رافضة كل التهم الموجهة الى زوجها التي قالت إنه يقدم أقل ما يمكن في سبيل الرباط والحفاظ على الأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com